قدمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي دعمًا بقيمة مليون درهم للحالات الإنسانية في البرامج الإذاعية المحلية خلال شهر رمضان، من خلال برامج مثل “الناس للناس” و”يا باغي الخير أقبل” و”دروب العطاء” و”زايد الخير”. وقد تم توجيه الدعم لحالات متعددة من المحتاجين وأصحاب الأمراض الخطيرة والمستعصية.
وأكد عمر جمعة كلندر مدير إدارة الوقف أن هذا الدعم يأتي ضمن مبادرة “قوافل الخير” التي تقوم بها المؤسسة سنويًا خلال شهر رمضان، ويأتي من زكاة المال وعوائد المشروعات الوقفية. ويتضمن الدعم الحالات التي تحتاج لدفع تكاليف العلاج والرعاية الصحية والدعم المالي لتحسين أوضاعهم وتقديم المساندة الضرورية.
وأشار كلندر إلى أن المؤسسة تعمل بجهود مستمرة على تلبية احتياجات المجتمع ومساعدة الفئات الضعيفة والمحتاجة على مدار العام، وأن هذه الجهود تتضاعف خلال شهر رمضان المبارك. وتعمل المؤسسة على التعاون مع الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم للحالات الإنسانية وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
تتبع المؤسسة أيضًا معظم المبادرات الإنسانية التي تطلقها الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وتسعى إلى ترسيخ روح التكافل والتلاحم المجتمعي ومساعدة الحالات الإنسانية في الدولة. وتهدف هذه الجهود إلى مد يد العون للأسر المحتاجة وتحسين أوضاعهم والمساهمة في بشر حياتهم وتحقيق التنمية والتقدم في المجتمع.
من خلال توجيه دعمها للبرامج الإذاعية المحلية خلال شهر رمضان، تسعى مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي إلى مساعدة الحالات الإنسانية المختلفة وتقديم الدعم اللازم لهم في علاجهم وتحسين أوضاعهم. وتعمل المؤسسة بشكل دائم على تلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في تعزيز دور الخير والعطاء في المجتمع.
ويأتي هذا الدعم ضمن جهود المؤسسة في إطلاق مبادرات خيرية خلال شهر رمضان، وتعزيز الروح الإنسانية والتكافل والتضامن في المجتمع. وتعكس هذه الجهود التزام المؤسسة بمساعدة الأفراد المحتاجين والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في الدولة.