نظم مركز العين للرعاية والتأهيل مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ملتقى أصحاب الهمم الأول، حضره نخبة من الشخصيات البارزة في الدولة. وضم الملتقى جلسة حوارية قدمها مدرب معتمد في التربية الخاصة والتوحد، بالإضافة إلى تجارب وقصص نجاح أخرى قدمها أولياء أمور الطلبة المشاركون. هدف الملتقى إلى تعزيز التواصل وتبادل الأفكار لكشف التحديات التي تواجه أصحاب الهمم، وتعزيز جودة الحياة وتحقيق الإيجابية.
أكد الشريفي رئيس مجلس إدارة المركز، أن المركز نجح في تأهيل العديد من الحالات وتنمية قدراتها بحيث أصبحت تعتمد على نفسها بشكل كبير. وأضاف أن الملتقى يسعى إلى تعزيز جودة الحياة لأصحاب الهمم وتحقيق أعلى مستويات الإيجابية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بالخدمات التي يقدمها المركز لهم كونهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي.
تحدثت منى حماد عضو في المجلس الوطني الاتحادي عن أهمية الملتقى في تبادل الخبرات وزيادة الوعي حول آخر المستجدات في مجال رعاية وتأهيل وتمكين أصحاب الهمم، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه هذه الفئة والحلول المتعلقة بها. وأثنى أحمدي مدير المركز على جهود المركز في تأهيل أصحاب الهمم واستخدام الموارد المتاحة لدمجهم في المجتمع.
قدم الملتقى فرصة لأصحاب الهمم للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم في مجال الفن وغيره. وتم تسليط الضوء على تجارب نجاح أولياء أمور الطلبة المشاركين لتحفيز وتحفيز غيرهم. وشكلت الجلسة حلقة تواصل بين أولياء الأمور والمدربين المتخصصين لمناقشة واقع التربية الخاصة وكيفية التعامل معه.
يعكس هذا الملتقى التزام المجتمع برعاية وتأهيل أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، ويوضح جهود المؤسسات والمراكز في هذا الشأن. تعتبر هذه الفعاليات مهمة في رفع الوعي وتعزيز التفاهم بين جميع أفراد المجتمع بغية بناء مجتمع أكثر تضامنا وشمولية لجميع أفراده.