أثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على العلاقات القوية والتاريخية بين الإمارات وسلطنة عمان، مشيرًا إلى أهمية تطوير هذه العلاقات واستثمار الفرص المتاحة. وأكد سموه على أن العلاقات الاقتصادية تعتبر محورًا هامًا لدعم التعاون الأخوي بين البلدين، وعبر عن رغبتهم في مواصلة استكشاف الفرص الاقتصادية وتطويرها. كما تم خلال الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات متنوعة مثل الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والتكنولوجيا والتعليم.

جلست المباحثات بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، تطرقت إلى أوجه العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان، وأهمية تعزيز التعاون الخليجي المشترك خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة. وأعربت كلا الجهتين عن ارتياحهما للشراكة الاستراتيجية بين البلدين وحرصهما على تعزيزها وتطويرها لمصلحة الشعبين.

تم خلال الاجتماع الإعلان عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات مختلفة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين. وتضمنت هذه الاتفاقيات مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والتكنولوجيا والتعليم، مما يظهر التزام البلدين بتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بينهما.

يأتي هذا التوقيع على مذكرات التفاهم والاتفاقيات في سياق تعزيز العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان، وذلك من خلال توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز التكامل والتعاون الإقليمي.

تجسدت الزيارة في تأكيد العمق السياسي والاقتصادي للعلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان، وتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات لتحقيق مصلحة الشعبين وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة. وتظهر هذه الخطوة العزم والارادة القوية للبلدين في بناء علاقات متينة ومستدامة تعود بالنفع على الشعبين والمنطقة ككل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.