احتفلت الإمارات بـ”يوم الصحة العالمي” تحت شعار “صحتي- حقي” بهدف الدفاع عن حقوق الأفراد في الحصول على خدمات صحية متناسبة. تتمثل رؤية الإمارات في تعزيز نظام صحي متقدم ومتكامل يركز على تحسين جودة الحياة والحفاظ على نمط حياة صحي، بالإضافة للرعاية المتخصصة. تعتبر مناسبة “يوم الصحة العالمي” فرصة لرفع الوعي بالأولويات الصحية العالمية وقد قامت الإمارات بتحقيق قفزات نوعية في تطوير القطاع الصحي.

يستمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دعم المبادرات العالمية للنهوض بالرعاية الصحية وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الأوبئة والأمراض. قدم سموه مساهمات مالية ومبادرات تعزز البرامج الصحية والعلاجية وتوفير اللقاحات حول العالم. ساهمت الإمارات في دعم مبادرات تخفيف حدة التداعيات الناجمة عن جائحة كوفيد 19 على المستوى العالمي.

تأثر سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالبعد الإنساني وقدم المساعدات للعديد من الدول خلال جائحة كوفيد 19 دون تمييز. كما أسهمت مبادراته في القضاء على الأمراض المدارية المهملة على مستوى العالم، مثل شلل الأطفال والملاريا. كمتد لمساعدة باكستان في التصدي لمرض شلل الأطفال من خلال حملة تطعيم شديدة الرقابة.

تأسس معهد “ريتش” في أبوظبي برؤية من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للاستئصال الأمراض المعدية، ويعمل المعهد على تحسين الدعم لقضايا الاستئصال وتقديم الدعم للبلدان المتضررة. كما قدمت الإمارات دعما كبيرا لجهود قضاء على الملاريا وحققت انخفاضا ملحوظا في حالات الإصابة والوفيات بالمرض خلال السنوات الـ15 الماضية.

القيادة الإماراتية أولت اهتماما خاصا بتطوير القطاع الصحي على مر السنوات، وقدمت ضمانات صحية للمواطنين والمقيمين، ووضعت الخطط لمواجهة الأوبئة والأمراض. حازت الإمارات على المركز الأول عالميا في عدة مؤشرات صحية وتصدرت الإمارات قائمة الدول الأولى عربيا وخليجيا في بعض المؤشرات. تواصلت الجهود الإماراتية الدولية في دعم الجهود للقضاء على الملاريا واستئصال الأمراض المعدية وتحسين البنية التحتية الصحية على مستوى العالم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version