أشاد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا، مؤكدًا أنها تفتح مرحلة جديدة من التعاون لتعزيز الخطط التنموية في البلدين. وأكد أيضًا على التزام الإمارات بتعزيز التعاون مع دول العالم بغية بناء مستقبل أفضل. من جانبه، ذكر وزير التجارة الخارجية بأن الاتفاقية تعكس التزام البلدين بتطوير اقتصادات مستدامة ومرنة لمستقبل يعتمد على الابتكار والاستثمار.
وأوضح الوزير أيضاً أن كوستاريكا تعتبر واحدة من الاقتصادات الواعدة في أمريكا الوسطى، وتقدم فرصًا كبيرة للتعاون في مجالات مثل الخدمات اللوجستية والنقل والطاقة المتجددة. كما أشار إلى أن الاتفاقية ستوفر نسبة عالية من الوصول إلى سوق كوستاريكا لمزودي الخدمات في الإمارات، مما يعزز التعاون في مجموعة واسعة من القطاعات.
وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي للاتفاقية، أكد الوزير أنه من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لكلا البلدين، كما ستؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما. وأشار إلى أن الهدف من الاتفاقية هو تعزيز التعاون في قطاعات متنوعة مثل الأعمال التجارية والاتصالات والسياحة وغيرها.
وفي سياق متصل، وصف وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا الإمارات بأنها شريك موثوق وبوابة تجارية إلى الشرق الأوسط ودول الخليج. وأكد على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى تنوع الفرص التجارية والاستثمارية التي تتيحها الإمارات لكوستاريكا.
وفي نهاية المطاف، يهدف تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا إلى تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات وإنشاء مزيد من الشراكات الاقتصادية. وتهدف الاتفاقية إلى تنشيط الاقتصادين المحليين وتعزيز النمو المستدام والازدهار في كلا البلدين.