صرح سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة الإماراتية، بأن الاستثمار في الصحة يعتبر أمرًا ضروريًا في استراتيجية التنمية الإماراتية ورؤيتها لتحقيق مستقبل أفضل للشعب. وأعرب عن تجديد التزام الدولة بالعمل مع الشركاء لدعم الصحة ومكافحة الأمراض في العالم في يوم الصحة العالمي، مؤكدًا أن المرض يعد من أكبر عوائق التنمية والسلام والازدهار على الصعيد الدولي.
تطرق سموه إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة ومكافحة الأمراض، وأشار إلى أن التعليم والتوعية الصحية يلعبان دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد على ضرورة بذل الجهود المشتركة لضمان توفير الرعاية الصحية للجميع وتحقيق التغطية الصحية الشاملة والعادلة. وأشاد بالجهود المبذولة على المستوى الدولي لمواجهة فيروس كورونا وتأثيره العالمي الكبير.
وأثنى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دور الإمارات في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية للدول المحتاجة، مشددًا على تفاني الدولة في دعم الصحة والرعاية الصحية على المستوى العالمي. وأشار إلى أن الإمارات تسعى دائمًا إلى تعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للشعوب.
في سياق متصل، أعرب سمو الشيخ محمد بن زايد عن فخره بالإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال الصحة والرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تعكس التزام الدولة بتحقيق رفاهية الشعب وتوفير الخدمات الصحية المتميزة. وشدد على أهمية الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا لتحسين الخدمات الصحية وضمان وصولها إلى جميع شرائح المجتمع.
وختم سمو الشيخ محمد بن زايد كلمته بالتأكيد على أهمية الصحة كعنصر أساسي في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للشعوب، وعلى أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. ودعا إلى تكثيف الجهود على المستوى الدولي للتصدي للتحديات الصحية الراهنة وضمان تحقيق التنمية الشاملة والعادلة.