عادت عدة محال تفصيل وخياطة الملابس في الإمارات إلى استقبال الزبائن خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، مع ازدياد الإقبال على تفصيل الملابس قبيل عيد الفطر. وقد شهدت المحال ارتفاعاً كبيراً في الإقبال، مما دفع البعض إلى شراء الملابس من المواقع الإلكترونية بدلاً من زيارة المحال. وسجلت محال الخياطة نشاطاً ملحوظاً، مع اقتراب العيد، حيث تسابق الناس إلى استلام طلبيات الملابس الجديدة.
ضمن جهودها لحماية حقوق المستهلكين خلال شهر رمضان، قامت مؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة بتكثيف الجولات الرقابية على محال الخياطة، لضمان توفر المنتجات والالتزام بالقوانين المحددة. وتقوم المؤسسة أيضاً بتقديم معلومات ونصائح للمستهلكين حول حقوقهم وجودة المنتجات، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل للتجار لتعزيز الالتزام بمعايير حماية المستهلك.
من جانبهم، أكد مستهلكون أن محال الخياطة في إمارات الشارقة شهدت إقبالاً كبيراً من الزبائن منذ بداية شهر رمضان، حيث يتسابق الناس لحجز دورهم لتفصيل الملابس الجديدة قبيل عيد الفطر. وأشار البعض إلى أن بعض المحال اعتذرت عن التفصيل بسبب زيادة الطلبات، بينما رفعت أخرى الأسعار.
رغم زيادة الإقبال على تفصيل الملابس في إمارات الشارقة، يواجه أصحاب المحال تحديات في استقبال الطلبات الجديدة بسبب الضغط الكبير على العمال وضيق الوقت. إلا أنهم يبذلون جهوداً كبيرة لإنجاز الطلبات في الوقت المحدد، ويعملون بنظام المناوبة بين العمال لتوفير خدمة جيدة للزبائن.
تشهد محال الخياطة في منطقة العين إقبالاً كبيراً من الزبائن، حيث يجهز المواطنون احتياجاتهم ومستلزمات العيد مبكراً قبل موعد الإقبال الكبير خلال العشر الأواخر من رمضان. وتشهد الأسواق زيادة في الطلب على تفصيل الملابس، مما يشجع بعض أصحاب المحال على رفع الأسعار. وتستمر دوائر الحماية الاقتصادية في الإمارات بحملات التفتيش لضمان استمرارية الأعمال ورفع مستوى رضا العملاء خلال هذه الفترة الحساسة قبل العيد.
