أعلنت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي عن فتح الحدائق العامة والمتنزهات أمام الجمهور في الإمارة بعد احتواء آثار الحالة الجوية التي شهدتها الدولة خلال الأسبوع الماضي. تكثف الدائرة جهودها في تنفيذ أعمال الصيانة والاستجابة لحالات الطوارئ، مما أدى إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها في أبوظبي بسرعة كبيرة، وتشمل المبادرات التي اتخذتها سحب تجمعات مياه الأمطار وفحص وصيانة الطرق وإصلاح الإنارة وإزالة الأشجار المتساقطة.
الدائرة اتخذت إجراءات احترازية ووقائية للتعامل مع توقعات الحالة الجوية قبل وصول العاصفة، وعندما أكدت الفرق المتخصصة تأثير المطر الغزير أكبر من المتوقع، تنقلت الدائرة بسرعة لتنفيذ خطتها للتعامل مع الحالة الجوية. نشرت الدائرة فوراً فرق الاستجابة للطوارئ على الطرق الرئيسية وفي المناطق المتضررة، وعملت على تقديم الدعم للسكان المتأثرين بالامطار الغزيرة.
فرق الاستجابة تعمل على حماية المجتمع من خلال تطوير البنية التحتية كالحدائق والشوارع وشبكات الصرف الصحي، ويتواصلون مع الجمهور والمؤسسات لحل المشاكل الطارئة وتقديم الدعم عند الحاجة. تستمر الجهود الفعالة للتصدي للآثار السلبية لحالات الطقس السيئة التي تتعرض لها الدولة من خلال استعدادات شاملة وعملية للتعامل مع هذه الحالات.
تأثير الحالات الجوية السيئة يعكر صفو الحياة اليومية في الإمارات، لذا تعتبر البلديات والجهات المعنية استجابتها السريعة وفعاليتها في تنفيذ الخطط الطارئة أمراً أساسياً للحفاظ على استقرار الحياة العامة. يتم التركيز على تطوير البنية التحتية والاهتمام بنظافة البيئة وجاهزية الطرق والمرافق العامة لضمان سلامة وراحة سكان الإمارة.
جهود الجهات المعنية في تحسين وصيانة البنية التحتية تعزز الصورة الإيجابية للدولة وتساهم في توفير بيئة آمنة وصحية للمواطنين والزوار. تعكف الحكومة على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتدابير الوقائية لمواجهة الحالات الطارئة بكفاءة وفعالية، ويجب على الجمهور أيضاً أن يلعب دوراً فعالاً في الحفاظ على سلامة البيئة وتقديم الدعم للجهات الرسمية في عمليات الإغاثة والإنقاذ.
يجب تشجيع الوعي البيئي وتحفيز المجتمع على المحافظة على البيئة وتعزيز الحفاظ عليها لتحسين الجودة البيئية وتعزيز الاستدامة. بالتعاون والتنسيق بين الحكومة والمجتمع، يمكن الحفاظ على جمال الإمارات وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
