تناولت المقالة مبادرة رمضانية تحمل اسم “أفطر” أطلقها بنك أبوظبي الأول، وهو أكبر بنك في دولة الإمارات ويعد واحداً من أكبر المؤسسات المالية في العالم. تهدف هذه المبادرة إلى توزيع وجبات الإفطار اليومية للأسر المحتاجة المسجلة لدى الجمعيات الخيرية في الإمارات. يشمل هذا البرنامج تعبئة وتوزيع الوجبات بمشاركة المتطوعين والموظفين وأفراد المجتمع خلال شهر رمضان.
تأتي مبادرة “أفطر” ضمن سلسلة من المبادرات الخيرية التي ينظمها البنك خلال شهر رمضان، وتشارك فيها العديد من الجهات والمؤسسات الخيرية المعتمدة في الإمارات. حتى الآن، تم توزيع أكثر من 55 ألف وجبة إفطار على الأسر المستفيدة في مختلف إمارات الدولة بمساعدة المؤسسات الخيرية المختلفة مثل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في أبوظبي.
يعكس برنامج “أفطر” قيم شهر رمضان والتعاون والمحبة، ويشجع على العمل التطوعي لدى الأفراد والمجتمع لدعم وتقديم المساعدة للأقل حظاً. تحمل هذه المبادرة روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع والمؤسسات الخيرية لدعم وتحسين حياة الأسر المحتاجة في فترة الشهر الفضيل.
يسعى بنك أبوظبي الأول من خلال مبادرته الخيرة “أفطر” إلى تعزيز التلاحم المجتمعي ونشر روح التعاون والعطاء بين شرائح المجتمع المختلفة. كما يسعى البنك إلى تحفيز موظفيه وشركائه والمجتمع المحيط على القيام بالأعمال الخيرية والتطوعية خلال هذه الفترة المميزة من العام.
من جانب آخر، تحرص إدارة البنك على تقديم الدعم اللازم لفئات المجتمع المحتاجة من خلال مبادرات قيمة تهدف إلى تحسين جودة الحياة ورسم روح التكافل بين أفراد المجتمع. يتم احتساب ساعات التطوع للمتطوعين وإرسال شهادات المشاركة لهم في نهاية شهر رمضان كمكافأة لجهودهم ومساهمتهم في الحملة الخيرية “أفطر”.
يشجع البنك الأفراد الراغبين في المشاركة في حملة “أفطر” على التسجيل من خلال الروابط المعتمدة، ويسعى إلى تحفيز المتطوعين والموظفين على الاستمرار في العمل الخيري والتطوعي لدعم الأسر المحتاجة وتعزيز روح العطاء والتكافل في المجتمع.