ضمت الجلسات خبراء من شركات ومؤسسات عالمية مثل المنتدى الاقتصادي العالمي و«مؤسسة جارتنر Gartner»، و«إرنست ويونغ»، حيث شارك فيها أكثر من 4,500 موظف من موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي والشركاء، والمعنيين من القطاعات الحكومية والخاصة. وقد تم التركيز خلال الجلسات على تحفيز الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، وتعزيز وعي المشاركين بالمواضيع المستقبلية وتشجيعهم على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية، مما يعكس رؤية الهيئة في أن تكون مؤسسة رائدة عالميًا مستدامة ومبتكرة.
تعهد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، بتوفير بيئة داعمة للإبداع وحاضنة للابتكار في مختلف القطاعات، ودعم الخطط والاستراتيجيات الحكومية لتعزيز جاهزية دبي للمستقبل، وذلك من خلال اعتماد الابتكار كممارسة أساسية ضمن بيئة العمل في الهيئة لتحسين الكفاءة والأداء وضمان استمرارية مسيرة الهيئة نحو التميز والريادة.
شملت المواضيع المناقشة في الجلسات تقنيات الإحلالية، والتصنيع الرقمي، ومختلف نماذج تطوير العمل وأتمتة العمليات الروبوتية، وصناعة القرار، وتحليل البيانات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. تم تقديم هذه المواضيع بهدف تحفيز المشاركين على إعادة صياغة مفاهيم العمل التقليدية وابتكار حلول جديدة للتحديات الحالية والمستقبلية، وتعزيز المستوى العام للوعي حول المواضيع المستقبلية.
نفذت هيئة كهرباء ومياه دبي هذه الجلسات في إطار جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة الابتكار في العمل الحكومي والمجتمع، وتعزيز الكفاءة والأداء في الهيئة. وقد حققت الجلسات نجاحًا كبيرًا وشهدت مشاركة واسعة من موظفي الهيئة والشركاء، مما يعكس استجابتهم الإيجابية لهذه المبادرة واهتمامهم بمواكبة التطورات والابتكارات في القطاع.
تهدف هذه الجلسات إلى تشجيع الإبداع والابتكار بين الموظفين والشركاء، وتوجيههم نحو إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية، من خلال تحفيزهم على إعادة تصوير مفاهيم العمل التقليدية واستخدام التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات وتحسين الكفاءة والأداء. تحقق هذه الجلسات أهدافها من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وتبني مبادئ الابتكار والتحول الرقمي في العمل الحكومي والقطاع الخاص، مما يعزز القدرة على التأقلم مع التحديات المستقبلية وتحقيق التميز والابتكار.
