شهدت حملة “عون كلباء” التطوعية المجتمعية إقبالًا كبيرًا من المتطوعين، حيث شارك أكثر من 1000 شخص في تقديم الدعم للمتضررين من آثار الظروف الجوية الأخيرة. تم تنظيم الحملة في مدينة كلباء بالتعاون مع الجهات المختلفة، وتم توفير السلع الغذائية واللوجستية للمتضررين من المواطنين والمقيمين. ويرى المنظمون أن هذا يعكس روح التضامن والتعاون في المجتمع.
تأتي فكرة الحملة من هلال سيف عبيد الكندي وزوجته عائشة الرئيسي، اللذين قرروا توحيد الجهود لدعم المتضررين من المنخفض الجوي. تم إطلاق الحملة تحت اسم “عون كلباء”، وقد حظيت بتأييد فوري من مركز شرطة كلباء. يعكس هذا الاستجابة السريعة روح المسؤولية المجتمعية والدعم للجميع في الوقت الصعب.
تهدف الحملة إلى توحيد الجهود الفردية في تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين، وتعكس روح العمل الجماعي والتعاون بين أفراد المجتمع. وقد تمكنت الحملة من توفير المساعدة للعديد من الأشخاص المتضررين، مما يبرز أهمية التكاتف في الظروف الصعبة.
شهدت الحملة تفاعلا كبيرًا من الداعمين والمتطوعين، الذين ساهموا في توفير السلع والمواد الضرورية للمتضررين. ويعكس هذا التفاعل روح العطاء والاهتمام بالآخرين، مما يساهم في بناء مجتمع قوي ومترابط.
تعكس حملة “عون كلباء” قيم التكاتف والتضامن في المجتمع الإماراتي، وتبرز أهمية العمل الجماعي والمساهمة في دعم الأشخاص الذين يواجهون صعوبات. ويشكل هذا النوع من الحملات الإيجابية نموذجاً يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاجتماعي.
