نعى سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، الذي وافته المنية أول من أمس. وأكد سموه أن الشيخ طحنون كان مثالاً في الإخلاص والتفاني من أجل خدمة الوطن والمجتمع. ودعا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
توفي الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان أول من أمس، مارس 2021، وقد كان يعمل بشكل وثيق في مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية. كان يتميز الشيخ طحنون بالتفاني والإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع، وكان قد أدى دوراً مهماً في دعم العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية في الدولة.
تقدمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعازي إلى أسرة الشيخ طحنون وإلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعربت المؤسسة عن حزنها الشديد لفقدان شخص بارز مثل الشيخ طحنون، الذي كان يسعى دائماً لخدمة الوطن والمجتمع بكل إخلاص وتفاني.
تلقى وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان تعازي ومواساة من عدد كبير من الشخصيات السياسية والحكومية في الدولة، وتوافد الناس لتقديم واجب العزاء لأسرته، معبرين عن حزنهم لفقدان شخصية محترمة ومخلصة كالشيخ طحنون.
ترك الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان خلفه إرثاً يشهد على تفانيه وإخلاصه في خدمة الوطن والمجتمع. وقد كانت وفاته خسارة كبيرة للدولة، حيث كان يلعب دوراً مهماً في دعم القضايا الخيرية والإنسانية وفي تحقيق التنمية المستدامة في الإمارات. لقد شهدت الدولة فجيعة كبيرة جراء رحيل الشيخ العطوف الشهير.
باستشهاد الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، فقدت الإمارات شخصية استثنائية تركت بصمة إيجابية في العمل الخيري والإنساني. وسيظل إرثه حياً في قلوب الناس، ملهماً للجميع للعمل من أجل رفعة الوطن وخدمة المجتمع بكل تفاني وإخلاص.
