خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزيرة الخارجية الهولندية، هانكي برونز سلوت، تمت مناقشة التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط وأثرها على الأمن الإقليمي والعالمي. تم التأكيد على أهمية وقف التصعيد وتهدء الأوضاع لتجنب اتساع التوترات وضمان الاستقرار في المنطقة. تم التطرق أيضا للأزمة الإنسانية في غزة وضرورة تقديم المساعدات بشكل آمن ومستدام.
وقد حذر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان من خطورة زيادة التوترات على الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على الضرورة الممارسة الضبط في التعامل مع الخلافات وحلها بوساطة الحوار والدبلوماسية. تحدث أيضا عن ضرورة تعزيز التعاون الإيجابي والجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والرخاء.
تم تناول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين الإمارات وهولندا والمتعلقة بتعزيز العلاقات والشراكات بين البلدين. يأتي ذلك في سياق جهود البلدين لتحقيق الاستقرار والتعاون الإقليمي والدولي وتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا الاتصال الحرص على التعاون والتنسيق بين الدول في مواجهة التحديات والأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة. حيث يشدد على أهمية التعاون الدولي في تحقيق السلام والاستقرار وحماية الحقوق والحريات للشعوب في المنطقة.
يبرز هذا الاتصال أيضًا أهمية الحوار والدبلوماسية في حل النزاعات والخلافات بين الدول، وضرورة اتباع سياسات التسوية السلمية وضبط النفس لتجنب تصاعد التوترات والصراعات. يعكس هذا التواصل التزام الإمارات وهولندا بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين.
