وجهت سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والكوارث في إمارة دبي، بضرورة الاستمرار في جهود التعامل مع آثار الحالات الجوية الاستثنائية التي شهدتها دولة الإمارات خلال الأيام الماضية. تم تنفيذ خطط متكاملة تركزت على ضمان سلامة مستخدمي الطرق والخدمات العامة، إعادة حركة المرور والمواصلات إلى وضعها الاعتيادي في أسرع وقت ممكن.
وأكد معالي مطر الطاير المفوض العام لهيئة الطرق والمواصلات في دبي على أن الهيئة وضعت خطة متكاملة للتعامل مع تأثيرات الحالة الجوية الاستثنائية، من خلال تشكيل فرق إدارة الطوارئ والأزمات وتنسيق الجهود مع الشرطة، بلدية دبي، والدفاع المدني. وتم توفير المعدات والمضخات اللازمة لسحب المياه من الشوارع وضمان عودة الحركة المرورية لطبيعتها على أسرع وجه ممكن.
تم تنفيذ خطط متكاملة وبرامج عمل شاملة تتضمن خدمات الطوارئ الميدانية، بتنظيم أكثر من 2,425 مهندس وفني وعامل على مدار 24 ساعة. وتتمثل مهامهم في التعامل مع تجمعات المياه، انسداد المصارف، وتساقط الأشجار، بما يحافظ على سلامة وصحة السكان. وتعمل بلدية دبي بالتنسيق مع الشركاء الحكوميين لضمان سرعة استجابتها للحالات الطارئة وتنفيذ خطط مرنة للتعامل مع الظروف الحالية على مدار 24 ساعة.
تعمل الهيئة العامة للطرق والمواصلات بتفعيل فرق إدارة الطوارئ والأزمات للتعامل مع الحالة الجوية الاستثنائية من مركز التحكم الموحد. كما تقوم بتنظيف الشوارع وتسهيل حركة المواصلات العامة وإعادة تشغيل مترو دبي. تم توفير أكثر من 400 مضخة و300 صهريج لسحب المياه، وأكثر من 200 معدة ثقيلة لضمان عودة الحياة العامة إلى طبيعتها.
تتألف الفرق الميدانية لبلدية دبي من أكثر من 160 فرداً و125 منسقًا لبلاغات الطوارئ، بالإضافة إلى 735 موظف ومهندس ومراقب فني يقومون بمتابعة العمل. وتتضمن المعدات المستخدمة 146 آلية ومركبة ثقيلة، و141 مضخة لسحب المياه، و130 صهريج، و85 آلية ومركبة خفيفة. تعمل البلدية بالتنسيق المباشر مع الشركاء الحكوميين لتنسيق جهود الطوارئ والتعامل بكفاءة تضمن السلامة والصحة العامة للسكان في إمارة دبي.
