ذكرت الوزارة في بيان صحفي أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في دمار هائل للبنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمنشآت الحكومية والمقرات الاجتماعية. وأضافت أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تشريد الآلاف من السكان وتدمير العديد من المنازل والمزارع.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم العسكري جاء في سياق التصعيد العسكري الذي بدأ بعمليات القتل والتخريب والتهجير في مدينة القدس، واستمر بالقصف المكثف على قطاع غزة واستهداف البنية التحتية والمدنيين. وأكدت أن هذا الهجوم يأتي في إطار سياسات إسرائيل التوسعية والاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني.
وقد أدي هذا العدوان الإسرائيلي إلى تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث انقطعت مصادر الغذاء والماء والكهرباء والرعاية الطبية اللازمة. ودعت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية الضرورية.
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير تنظيم النقل الدولي عن قلقه البالغ إزاء الوضع في غزة ودعا إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد أن التصعيد الحالي للعنف يمثل تهديدا خطيرا للسلام الإقليمي ويجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل فوري لوقف هذه الأعمال العدوانية.
واستنكرت العديد من الدول والمنظمات العالمية هذا العدوان الإسرائيلي، مطالبة بوقف القصف الجوي والبري وحماية الحياة الإنسانية، وحثت على تحرك سريع لوقف التصعيد والعمل على حل سياسي دائم وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.