يشارك شريف الرميثي في مهمة عزل ومحاكاة الفضاء ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، حيث يعمل مع طاقم من 4 أشخاص على إكمال المرحلة الثانية داخل مجمع “هيرا” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية. سيقوم الطاقم خلال هذه الفترة بإجراء بحوث علمية وتنفيذ مهام تشغيلية تتضمن تجربة “المشي” على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي.
تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الدراسة التي تمتد على مدار 180 يومًا، وبدأت المرحلة الثانية التي سيشارك فيها شريف الرميثي. ستشمل الدراسة 18 دراسة حول صحة الإنسان، وهدفها تقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة تشبه ما قد يواجهونه في رحلة إلى المريخ.
شريف الرميثي أكد استعداده لخوض هذه المهمة وخضوعه لتدريبات بدنية وعلمية للتعامل مع التحديات في البيئة المعزولة. يتوقع أن تساعد التجارب التي سيجريها على فهم كيفية التكيف مع العزلة ومحاكاة المشي على كوكب المريخ، مما يوفر فرصة لاختبار التقنيات والاستراتيجيات لرواد الفضاء في المهمات المستقبلية.
الجامعات الوطنية ستشارك في الدراسة بـ 6 تجارب علمية، حيث ستركز جامعة الإمارات العربية المتحدة على اضطرابات الأيض المرتبطة بالجلوكوز والضعف في وظائف الدماغ ومراقبة المؤشرات الحيوية للقلب والأوعية الدموية. بينما ستقدم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تجارب تركز على تقييم استهلاك الجسم للطاقة وتأثير التعرض لبيئة محاكاة الفضاء على القلب والأوعية الدموية.
يظهر الإهتمام المتزايد بدراسات الفضاء والعزلة في هذه الدراسة والتجارب العلمية التي ستجرى، مما يساهم في تطوير التقنيات والاستراتيجيات للمهام الفضائية المستقبلية. تعتبر هذه الدراسة فرصة فريدة للبحث وفهم كيفية تكيف البشر مع بيئات مشابهة للفضاء.