في حفل تكريم الفائزين بالدورة العاشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، قام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتكريم الفائزين والداعمين للجائزة، معبراً عن تقديره لمشاركتهم المتميزة وأدائهم الطيب. كما شكر سموه جميع المشاركين والرعاة والعلماء والإعلاميين الذين ساهموا في نجاح الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية.

تم إطلاق الهوية المرئية الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء الجائزة، وتمثلت الهوية الجديدة في تعبير عن أهدافها ورؤيتها التي تتماشى مع قيم دولة الإمارات العربية المتحدة. كانت الهوية الجديدة تعكس القيم الإنسانية والتطلعات لمستقبل أفضل.

ألقى الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، كلمة خلال الحفل، مشيداً بدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للجائزة منذ بدايتها. أكد أن جائزة التحبير للقرآن تأتي في إطار البحث عن علوم القرآن الكريم وتساهم في تنمية القيم الإسلامية.

من جهته، أشار الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، إلى أن الجائزة في دورتها العاشرة واصلت تحقيق نجاحات كبيرة في إطار دورة عام الاستدامة، بدعم من راعي الجائزة. هذا العام شهد مشاركة دولية كبيرة ونجاحات قياسية، مما يؤكد على دور الجائزة في تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب.

حضر الحفل عدد من الشخصيات الحكومية المهمة والسفراء المعتمدين لدى الدولة، بالإضافة إلى طلبة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وكلية الشرطة. وتم تكريم الفائزين وتقدير جهودهم في تنمية قيم القرآن الكريم والإسلام.

بفضل دعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، تم تنظيم دورة عام الاستدامة لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، التي تساهم في نشر العلوم القرآنية وتحفيز البحث والدراسة في هذا المجال. الجائزة شهدت مشاركة عالمية واسعة وأرقاماً قياسية في هذه الدورة، مما يعكس نجاحها وأهميتها في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.