عقد المجلس الوطني الاتحادي جلسته العاشرة من دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، برئاسة معالي صقر غباش وحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان. خلال الجلسة، ناقش وبحث المجلس موضوع سياسة وزارة الداخلية في مجال مكافحة المخدرات وأهمية تعاون مختلف الجهات الاتحادية والمحلية في هذا المجال. أكد رئيس المجلس حرص القيادة السياسية على ضمان الأمن والسلامة والصحة النفسية للمواطنين والمقيمين في الإمارات.
وفي كلمة له خلال الجلسة، أشار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إلى خطورة استخدام المواد المخدرة وأثرها السلبي على استقرار المجتمعات، مؤكداً على أهمية حماية النفس البشرية والحفاظ عليها. وأشار سموه إلى أن الإنسان يمثل ركيزة التنمية وأن هناك اهتمام كبير بحماية وتمكين الفرد من مختلف الجوانب.
واستعرض العميد الدكتور فيصل الشعيبي، مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، خلال الجلسة استراتيجية الوزارة للفترة 2023-2026 والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة في الإمارات. كما تحدث عن الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال مكافحة المخدرات والجرائم المتعلقة بها.
وتم التطرق خلال الجلسة إلى دعم الأمهات العاملات في القطاع الخاص اللواتي لديهن أبناء من أصحاب الهمم. تم تسليط الضوء على جهود الحكومة في توفير بيئة عمل ملائمة للأمهات لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية. كما تم تسليط الضوء على تأكيد القوانين على حماية الأمهات العاملات والعاملين من أصحاب الهمم من التمييز وتوفير فرص عمل مرنة.
وفي نهاية الجلسة، تم الإشارة إلى الجهود المبذولة في مجال مكافحة المخدرات على الصعيد الوطني والدولي، حيث حققت الإمارات نتائج متميزة عالمياً في هذا المجال وتم التأكيد على التزام الحكومة بتعزيز التشريعات القائمة حالياً وتطويرها بما يخدم المجتمع بشكل أفضل.
