شارك سفراء أمان شرطة دبي في حملة “كسر الصيام”، حيث قاموا بتوزيع وجبات الإفطار على المارة والسائقين خلال الشهر الفضيل. الأطفال المشاركون في الحملة عبروا عن تأثير هذه التجربة في نموهم الشخصي والمهاري، وتعزيز مشاعر الانتماء والفخر بالمساهمة في خدمة مجتمعهم، مؤكدين على قيمة العمل التطوعي وأهميته في بناء مجتمع متكافل ومتعاون.
تؤكد تجارب المشاركين في الحملة على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه العمل التطوعي في تعزيز التضامن والعطاء. هذه التجربة قد عززت شعورهم بالفخر والمسؤولية، وقيمة الشعور بالمسؤولية والاهتمام بالآخرين في بناء مجتمع أفضل. كما أشادوا بالقيادة العامة لشرطة دبي ودورها في تشجيع الشباب على الانخراط في الأعمال التطوعية وتنمية قدراتهم.
تحدثت بعض المشاركات عن أثر عميق لهذه التجارب في تشكيل وعيها ومهاراتها القيادية، وكيف تحولت هذه المبادرة من مجرد نشاط لتوزيع الإفطار إلى فرصة ذهبية لصقل قدراتها القيادية من خلال التنظيم والتخطيط والعمل الجماعي. هذه المبادرات تعمل على تعزيز روح القيادة بين الشباب وتوجيههم نحو النجاح.
تأكد المتطوعون على أهمية المشاركة في الأعمال التطوعية كوسيلة لتعزيز التضامن والمساهمة في المجتمع. ركزوا على قيم التضامن والتعاون والعمل بروح الفريق في إحداث تغيير ملموس في المجتمع، مستذكرين موروث الأجداد في محبة ومساندة الآخرين.
يشير المتطوعون إلى أهمية الدعم الذي يتلقونه من المؤسسات الداعمة لهم، مما يحفزهم على الاستمرار في خدمة المجتمع. تؤكد هذه المبادرات الإنسانية والخيرية على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الجيل الناشئ في بناء مجتمعاتهم، وتوجيههم نحو العطاء والتميز.