شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في مبادرة “رمضان معاً” التي نظمتها جمعية الإمارات للتبرع بالدم، بهدف توعية السائقين بقواعد السير والمرور قبل موعد الإفطار. تشجع المبادرة العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، وتهدف لتقديم 250 ألف وجبة كسر صيام على تقاطعات 3 إشارات مرورية في العين وخليفة أ في أبوظبي. شارك في المبادرة أكثر من 50 متطوعاً في كل إشارة ووصل عدد المتطوعين يومياً إلى 450 متطوعاً.
قامت المؤسسة والفريق التطوعي بمبادرات لتعبئة الصناديق طوال الشهر لتشجيع كبار المواطنين وفئة الأطفال وأصحاب الهمم على المشاركة. تم توزيع هدايا رمزية على السائقين في عدة مناسبات خلال شهر مارس، تعزز دور أصحاب الهمم وتسهم في دمجهم في المجتمع. أكد الأمين العام للمؤسسة، عبدالله الحميدان، أهمية مساهمة أصحاب الهمم في العمل الإنساني والتطوع من أجل العطاء.
تابعت المؤسسة أخبار الإمارات من خلال منصة البيان وشاركت في عدة فعاليات لتعزيز التواصل مع الجمهور. تم تنظيم مبادرات أخرى طوال الشهر لدعم أفراد المجتمع من خلال العمل التطوعي والخدمة المجتمعية. اعتبر الحميدان أن أصحاب الهمم يشكلون جزءاً هاماً من المجتمع ويساهمون في بناء الأمة من خلال تقديم مساهماتهم والتطوع لخدمة المجتمع.
شهدت مبادرة “رمضان معاً” إقبالاً كبيراً من الجمهور وشهدت مشاركة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في عدة فعاليات ومناسبات خلال شهر مارس. تم تكريم الأفراد المشاركين في المبادرة وتوزيع جوائز تقديرية على المتطوعين والشركاء في النجاح. تعتبر مثل هذه المبادرات والفعاليات جزءاً من الجهود الرامية لتعزيز التواصل المجتمعي ودعم الأفراد في المجتمع.
يعكس دعم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لهذه المبادرات والفعاليات التزامها بتعزيز دور أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع. من خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات، يتم تعزيز الوعي والتواصل بين جميع شرائح المجتمع وتعزيز روح التعاون والتضامن بين الأفراد. تعتبر مبادرات مثل “رمضان معاً” فرصة لتعزيز قيم العطاء والمشاركة المجتمعية وتحفيز الأفراد على المشاركة في بخدمة المجتمع ودعم القضايا الإنسانية.