بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، برقيات تعزية إلى السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، عبروا فيها عن تعازيهم في ضحايا السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها السلطنة، متمنين الشفاء العاجل للمصابين وداعين الله تعالى أن يحفظ السلطنة وشعبها من كل مكروه.
تعتبر السيول والأمطار الغزيرة التي تمر بها المنطقة من الظواهر الطبيعية التي تحدث بشكل متكرر، وتسبب الكثير من الأضرار والخسائر. وقد اتخذت السلطات في عمان إجراءات للتعامل مع هذه الأحوال الطارئة، وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين. ويأتي تعبير قادة الإمارات عن تعازيهم ودعواتهم للسلامة والشفاء نابعاً من مشاعر الأخوة والتضامن بين دول الخليج.
تحمل البرقيات التعازية فيها أيضاً رسالة من القيادة في الإمارات تعبر عن الاهتمام والتضامن مع دول الجوار في الظروف الصعبة التي قد يمرون بها، وعن استعداد الإمارات لتقديم الدعم والمساعدة في مواجهة الكوارث المحتملة. ويعتبر هذا النوع من الدعم والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي أمراً مهماً لتقوية العلاقات بينها وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه البادرة أيضاً في إطار التعاون والتضامن بين دول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة والتعامل مع الأزمات الطبيعية والبيئية. وتعكس هذه الإجراءات على الارتباطات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين دول المنطقة، وتعزز العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لجميع شعوب الخليج.
يجسد تعبير القيادة في الإمارات عن تعازيها وتضامنها مع سلطنة عمان، قيم الإنسانية والوفاء بالتزامات الأخوة والتعاون بين دول الخليج. ويعكس هذا العمل أيضاً تفاني وحرص القادة في المنطقة على حماية حياة وأمن المواطنين وتقديم الدعم لبعضهم في الظروف الصعبة التي قد يمرون بها، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والتقدم في المنطقة.
