اتصل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وأجرى معه اتصالًا هاتفيًا لبحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدولتين. تم استعراض العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل الأوضاع في الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة. تم التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في هذا القطاع وتوفير الحماية للمدنيين وفقًا للقانون الدولي.
شدد الشيخان على ضرورة تجنب توسيع الصراع في المنطقة وتفادي الأزمات الجديدة، إلى جانب إيجاد حل سياسي للسلام العادل والشامل على أساس “حل الدولتين” الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تعزيز العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وقطر وتحقيق المصالح المتبادلة للبلدين في مختلف المجالات.
يعكس هذا الاتصال الهاتفي توجه الإمارات نحو تعزيز التعاون والتضامن العربي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية. من المهم توحيد الجهود لوقف التصعيد والعمل نحو إيجاد حلول سلمية للصراعات المستمرة في المنطقة والتأكيد على أهمية احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
تأتي هذه الجهود في إطار رسالة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تعزيز التعاون والتضامن العربي وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. يجب على الدول العربية العمل بروح المسؤولية والتعاون لتجاوز التحديات والأزمات الراهنة والعمل معًا لتحقيق السلام والازدهار للجميع.
تعكس هذه الجهود التزام الإمارات بتعزيز السلام والتعاون في المنطقة، وتؤكد على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن وتجنب التصعيد والصراعات. يجب على الدول العربية العمل سوية من أجل الوصول إلى حلول دائمة وعادلة للقضايا الساخنة التي تعصف بالمنطقة، وتعزيز العلاقات بين الدول العربية لصالح الاستقرار والتنمية في المنطقة.
