شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وغوستافو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا، توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين، بهدف إطلاق حقبة جديدة من النمو الاقتصادي المشترك. تأكد الطرفان خلال التوقيع على الاتفاقية من التزامهما بتعزيز التعاون والنمو الاقتصادي، والمساهمة في تحقيق مصالح الشعبين. وعبرت الإمارات عن رغبتها في بناء جسور الصداقة والتعاون مع دول العالم لتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وقعت الاتفاقية كل من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وجيرمان أومانيا وزير الصناعة والتجارة والسياحة في كولومبيا. وقد أكد صاحب السمو رئيس الدولة على أهمية الشراكات التنموية لتعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية. كما رحب الرئيس الكولومبي بتوقيع الاتفاقية ووصفها بأنها تفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
تعتبر الاتفاقية بين الإمارات وكولومبيا محطة جديدة بالنسبة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. تهدف الاتفاقية إلى تحسين التدفقات التجارية وتخفيض التعريفات الجمركية، وتعزيز الوصول إلى الأسواق وتعزيز الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات مثل الطاقة والبيئة والسياحة والبنية التحتية والزراعة وإنتاج الغذاء. تقوم الإمارات ببناء جسور مع شركائها في جميع أنحاء العالم لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص جديدة للأجيال القادمة.
من المهم أن تكون العلاقات الثنائية بين الإمارات وكولومبيا على أساس من الصداقة الممتدة والعلاقات التجارية المزدهرة. خلال السنوات الأخيرة، تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون تشمل مجالات متنوعة مثل الطيران والطاقة المتجددة والبيئة والهيدروجين والسفر والمناطق الحرة والذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية الجديدة في تعزيز التعاون بين البلدين وتعزيز النمو الاقتصادي المشترك.
تحمل الاتفاقية بين الإمارات وكولومبيا رسالة قوية بشأن التزام البلدين بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز النمو الاقتصادي. يعتبر توقيع هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز الفرص الاقتصادية للمواطنين والشركات في كلا الجانبين. يبرز هذا التوقيع التزام الإمارات بدعم التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الاقتصادية السليمة من أجل تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
باختصار، يعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكولومبيا خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. تهدف هذه الاتفاقية إلى تحسين التدفقات التجارية وتوسيع الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات مختلفة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
