شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، إطلاق مبادرة “مديم” التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، والتي تهدف إلى دعم بناء الأسرة الإماراتية وتكوينها وتقديم برامج للمقبلين على الزواج وتعزيز الترابط الأسري باتباع القيم الإماراتية الأصيلة. وأشاد سموه بالجهود التي يبذلها الجهاز لدعم الأسر وتسهيل بناء أسر سعيدة وصحية.
تعتمد مبادرة “مديم” على أربعة ركائز أساسية، تشمل مركز مديم لإعداد الأسرة وبرنامج المزايا والمنافع من “مديم” ومنصة “مديم” الإلكترونية ونموذج “مديم” لأعراس النساء. تهدف المبادرة إلى تأهيل المقبلين على الزواج بالوعي المعرفي والمهارات اللازمة لاستقرار الحياة الزوجية وتقديم الخدمات بطرق مبتكرة من قبل فريق متخصص في مجال العلاقات الزوجية والإرشاد الأسري والنفسي.
برنامج المزايا والمنافع من “مديم” يقدم عروض ومزايا حصرية وخصومات للمنتسبين لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج. وتم تصميم منصة “مديم” الإلكترونية لتوفير الخدمات والإرشادات للمقبلين على الزواج لبناء حياة زوجية صحيحة وتكوين أسر متماسكة وتربية أبناء صالحين.
تركز مبادرة “مديم” جهودها على دعم الشباب من خلال التخطيط للزواج وتكوين أسرة مستقرة من خلال برامج مستهدفة تشمل نموذج “مديم” لأعراس النساء الذي يهدف إلى توجيه قطاع حفلات الزفاف نحو نموذج عصري يسهم في تقليل التكلفة وتسهيل عملية الزواج على الشباب.
أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل العيش الكريم لجميع مواطني الدولة والاستثمار في بناء الإنسان كثروة حقيقية ومصدر للتنمية الشاملة والمستدامة. تهدف المبادرة إلى دعم الأسر وتسهيل بناء أسر سعيدة وصحية في الإمارة.
