شهدت سوق الإنترنت من الأشياء في دولة الإمارات نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. ويرجع هذا النمو إلى الحاجة الماسة لوضع استراتيجيات فعالة للأمن السيبراني، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية الحيوية مثل مرافق إنتاج الطاقة. ويتوقع أن تتزايد الهجمات السيبرانية وتصبح أكثر تعقيداً في المستقبل بسبب تداخل تقنيات مختلفة، مما سيؤثر على كافة الجوانب من الحياة والعمل.
ووفقاً لتقرير الفرص المستقبلية، من المتوقع أن تشهد مجالات التقنيات الحيوية وتعديل الجينات وزراعة وتحول الرقمي والأتمتة وانتشار الأجهزة القابلة للارتداء القائمة على الإنترنت من الأشياء تطورات هائلة. ومن المهم تكييف نماذج التأمين مع هذه التهديدات المتطورة، وضمان التغطية المناسبة للحماية ضد الهجمات وتحديد الحالات المستثناة من التغطية.
توقع التقرير أن قيمة سوق التأمين السيبراني العالمية سترتفع بشكل كبير بحلول عام 2027، وأن تكلفة الجرائم السيبرانية قد تصل إلى مستويات مقلقة بحلول عام 2025. ومن المهم الاهتمام بالأمن السيبراني والحماية من الهجمات السيبرانية، خاصة في القطاع الصناعي الذي شهد زيادة كبيرة في عدد الهجمات.
وفيما يتعلق بالأمن السيبراني، يتركز التحدي على حماية الأنظمة الحاسوبية والبيانات. ويتنبأ التقرير بزيادة عدد أجهزة الإنترنت من الأشياء في العالم، مما يجعل الحاجة إلى استراتيجيات أمنية فعالة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
مؤسسة دبي للمستقبل أطلقت تقرير الفرص المستقبلية، الذي يستعرض 50 فرصة واعدة للتطور في مختلف المجالات التي تهم مستقبل الإنسان. ومن المحور الرئيسية التي يركز عليها التقرير الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، والابتكارات المستقبلية. ويهدف التقرير إلى تعزيز التعاون والتنمية وتحسين جودة الحياة للمجتمعات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
بالنظر إلى التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني والهجمات السيبرانية، يتعين على الحكومات والشركات اتخاذ إجراءات فاعلة للحماية ضد تلك التهديدات المتطورة. ومن المهم الاستثمار في استراتيجيات أمنية متطورة للتصدي للتهديدات المستمرة التي تواجه العالم الرقمي في العصر الحديث.
