أعربت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي عن حزنها العميق وتعازيها لأسرة الفقيد والقيادة في دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، مشيرة إلى أنه كان رمزاً وطنياً مؤثراً عاش مع دولة الإمارات وساهم في بناءها بإخلاص واستثنائية. وأشارت إلى عبور البلاد بفقدان رجل استثنائي ترك بصماته في ترسيخ المبادئ السامية للإمارات وقد كان معروفاً بعطائه وإنسانيته.
وأعربت عن تمنياتها بأن يتغمد الله الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته وذويه الصبر والسلوان في مواجهة هذا الفقد الجلل. وختمت بالدعاء للفقيد بالرحمة والغفران، مؤكدة أنها مع باقي شعب الإمارات يشاطرونهم الأسى والحزن في هذا الوقت العصيب.
وفي ختام تصريحها، أعربت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي عن شكرها لكل من قدم التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وللقيادة في دولة الإمارات، مؤكدة أن هذا الدعم والتضامن يعزز التواصل الاجتماعي والروابط الإنسانية في البلاد ويعكس الروح الوطنية الارتباطة بين أفراد المجتمع.
يرتبط رحيل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان بتفاعل شديد من قبل الشعب الإماراتي والقادة في البلاد، حيث تجلى ذلك في التعازي والمواساة التي تلقاها أقاربه وأسرته والتي تعكس مدى تأثر الناس بفقدان هذا الشخص الوطني البارز. وقد أثنى العديد من الشخصيات البارزة والمواطنين البسطاء على دور الفقيد في بناء الوطن وخدمته بإخلاص وإخلاص.
إن رحيل الشخصيات الوطنية والرموز الوطنية يشكل خسارة كبيرة للمجتمع الإماراتي، وهو ما يظهر في تجاوب الشعب والقادة مع هذه الخسارة بمشاعر الحزن والفقد. وقد رأى العديد من المحللين والمراقبين أن هذه الخسارة تعكس عمق الروابط الاجتماعية والتعلق العميق بين أفراد المجتمع الإماراتي وقادتهم، وتظهر قوة الهوية الوطنية والانتماء للوطن وللقيم والمبادئ التي يمثلها الفقيد.
في النهاية، يظهر تأثر الشعب الإماراتي بفقدان الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان كشخصية وطنية بارزة، ويعكس ذلك حجم الفقد الذي تشعر به البلاد وكيف يتماسك الشعب والقادة في مواجهة هذا الفقد وفي تعزيز روح الوحدة والتلاحم والتضامن في دولة الإمارات. وهذا يعكس قيم الوفاء والاحترام والتقدير التي يحظى بها الفقيد وكبرى الأدوار التي لعبها في خدمة الوطن والمجتمع.