وزاد المهيري: “نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي الديني بين الشباب وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستسهم في بناء جيل واعٍ يعمل على خدمة المجتمع ويحافظ على القيم الدينية والثقافية الموروثة”.
وتأتي مبادرة “إمام الفريج” ضمن سلسلة من المبادرات التي تم إطلاقها في إطار جهود الإمارة الرامية إلى تعزيز القيم الإسلامية والثقافية وتحفيز الشباب على إحياء التراث الديني والثقافي.
يُشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة تسعى جاهدة إلى تعزيز روح الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع من خلال الاهتمام بالقيم الدينية والثقافية، وبإطلاق مثل هذه المبادرات الإيجابية يُعزز الشباب هذه القيم ويساهمون في ترسيخها في المجتمع.
وفي نهاية المقال، يُلاحظ أن مبادرة “إمام الفريج” تأتي بإدراك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجيل الناشئ في الحفاظ على القيم والتقاليد الدينية، وتعزيز روابط الأسرة بالمسجد والدين. بفضل جهود الهيئات الرسمية ودعم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يتم تحقيق غاية تعزيز الترابط الاجتماعي والروح الدينية في المجتمع الإماراتي.
