وفي سياق متصل، أكد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على أهمية العمل الجماعي والتكامل بين الجهات المعنية في الإمارة لمواجهة التحديات الناجمة عن الظروف الجوية السائدة، وضرورة تقديم الدعم والتسهيلات للمتأثرين بتلك الظروف للتخفيف من آثارها وضمان سلامتهم.
وزار سموه عددًا من المناطق الخاضعة للتأثيرات الجوية والتي تعاني من تجمعات مياه الأمطار، حيث اطلع على الأضرار الناجمة وأبدى اهتمامه الكبير بتوفير الحماية والرعاية اللازمة للقاطنين في تلك المناطق. وشدد سموه على أن سلامة المجتمع وحمايته من أي خطر تأتي على رأس الأولويات.
وفي سياق آخر، أشاد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بجهود القوات الخاصة والدفاع المدني في التعامل مع الحالة الجوية ومساعدة السكان المتضررين. وأعرب عن تقديره للمجهودات التي بذلت لضمان سلامة الجميع وللمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية في الإمارة بأسرع وقت ممكن.
وفي ختام توجيهاته، أكد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على أهمية استمرار اليقظة والتأهب لمواجهة أي ظروف طارئة محتملة في المستقبل، وضرورة العمل الجاد والتعاون المشترك بين كافة الجهات لتحقيق أعلى مستويات السلامة والحماية لسكان الإمارة. وأكد على أهمية الاستعداد والتخطيط الجيد لضمان التصدي الفعال لأي تحديات محتملة في المستقبل.