أعلنت مبادرة “ما بعد 2020” التابعة لجائزة زايد للاستدامة عن مشروع جديد في كوستاريكا يهدف إلى دعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه للنساء في المجتمعات المتضررة. يهدف المشروع إلى توفير فحوصات تصوير الثدي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لحوالي 8000 امرأة في المنطقة، وقد تم تنفيذه بالتعاون مع شركة تكنولوجيا صحية أرجنتينية.
تم توفير الخدمات الصحية في كوستاريكا من خلال وحدة صحية متنقلة تغطي مناطق ذات وصول محدود وتقدم خدماتها لنحو 840 امرأة في 13 موقعاً مختلفاً منذ يناير 2024. يعكس هذا المشروع التعاون العميق بين الإمارات وكوستاريكا ويهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية ورفاهية النساء في المنطقة.
من جانبها، أكدت سفيرة الإمارات في كوستاريكا أهمية المشروع وتأثيره على حياة 8000 امرأة سنويًا في المجتمعات المتضررة. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية القيادة الإماراتية في تعزيز التعاون والتنمية المستدامة على المستوى العالمي.
من جانبه، أكدت مديرة إدارة جائزة زايد للاستدامة على أهمية هذا المشروع ودوره في تعزيز الجهود الإنسانية للإمارات وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي. تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركاء استراتيجيين وجهات رسمية في كوستاريكا بهدف تعزيز الرعاية الصحية للنساء في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تم توفير فرص حصول النساء على رعاية صحية عالية الجودة في كوستاريكا من خلال توفير فحوصات التصوير الشعاعي للثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي. وهذا يعكس التزام الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والرعاية الصحية العالمية على المستوى العالمي.
