أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن أسماء الفائزين في دورتها الثامنة عشرة، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وتمت مناقشة مسوغات الفوز لكل فائز وتم فحص مؤلفيهم بناءً على معايير تقييم دقيقة وموضوعية. وترأس الاجتماع معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء وحضره أعضاء الأمناء الآخرين.
شهدت الجائزة تنافسية كبيرة في مختلف فروعها بعدما زادت المشاركات وتميزت بجودتها، مؤكدة أهميتها ومكانتها في الأوساط الثقافية والعلمية العالمية. وتعزز الجائزة دور دولة الإمارات في إغناء الحركة الثقافية والمعرفية في العالم من خلال دورها الرائد في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين المجتمعات.
تميزت الجائزة باعتبارها علامة ثقافية بارزة ومؤثرة في المشهد الثقافي العربي، وقد ساهمت في تنشيط الحركة الأدبية والثقافية والشعرية وجهود الترجمة. وفي هذه الدورة، تم تكريم العديد من الكتاب والأدباء على تألقهم وإبداعهم في مجال الأدب والثقافة.
في فروع مختلفة، فاز العديد من الكتاب العرب بجوائز مرموقة. بعض الفائزين شملتهم الجوائز في فروع الآداب والمؤلف الشاب وتحقيق المخطوطات وتنمية الدولة والترجمة والثقافة العربية في اللغات الأخرى والنشر والتقنيات الثقافية.
تعتبر المشاركات في هذه الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة، حيث زادت بنسبة 35٪ عن الدورة السابقة، وبلغت مجموع المشاركات 4240 ترشيحاً. كما شهدت الجائزة زيادة في عدد الدول المشاركة التي وصلت إلى 74 دولة.
سيتم تكريم الفائزين في مجموعة متنوعة من الفروع وتقديم لهم جوائز مالية وميداليات ذهبية وشهادات تقدير. وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية خلال الأسابيع المقبلة. تعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الثقافية في المنطقة وتلقى اهتماماً كبيراً من قبل الكتاب والأدباء والشعراء في مختلف أنحاء العالم.