أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة عن تنظيم سلسلة من الدروس والمحاضرات في جميع مساجد الإمارة حول زكاة المال، وأهميتها كركن من أركان الإسلام. تم توضيح فضل زكاة المال والمقاصد من إخراجها، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على فعلها في تحقيق التكافل والترابط بين أفراد المجتمع. وتم التركيز أيضاً على زكاة الفطر ومقصدها ومقدارها ووقتها، مع التحذير من التهاون في إخراجها، ضمن برنامج رمضاني متنوع من الأنشطة والبرامج.
وأكدت الدائرة على أهمية تلك الدروس في رفع الوعي الديني لدى جميع شرائح المجتمع بجالياتهم المختلفة، ولهذا تم تخصيص 110 مساجد للجاليات غير العربية لتنظيم هذه الدروس بعدة لغات. ويأتي هذا الإعلان في سياق الحرص على توعية المسلمين بفروض دينهم وضرورة ممارستها بالشكل الصحيح، لتعزيز التكافل والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
يعد إخراج زكاة المال وزكاة الفطر من الأعمال العبادية التي تعكس التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية. وبالتالي، فإن دور الدروس والمحاضرات التي تنظمها الدائرة الإسلامية في الشارقة يأتي لتبث روح التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع، وتعزيز قيم التضحية والسخاء والعطاء للأخرين.
يثير هذا الإعلان الاهتمام بأهمية التزام المسلمين بأداء زكاة المال وزكاة الفطر، وضرورة فهم مقاصدهما وأحكامهما الشرعية. ومن خلال تنظيم دروس ومحاضرات حول هذه الفروض الدينية، يتم تعزيز الوعي الديني والتوجيه الصحيح للمسلمين لممارسة عبادتهم بالطريقة الصحيحة والمناسبة.
بالتالي، يمثل هذا الإعلان فرصة لتعميق المعرفة حول زكاة المال وزكاة الفطر، ولرفع مستوى الوعي الديني والاجتماعي بين المسلمين. ومن المهم جداً للمجتمع أن يكون ملتزماً بمبادئ الزكاة والتضامن الاجتماعي لبناء مجتمع أكثر تكافل وترابطاً بين أفراده.
بشكل عام، تأتي هذه الدروس والمحاضرات كخطوة هامة في توجيه المسلمين نحو أداء فروضهم الدينية بشكل صحيح، وفي تعزيز قيم التكافل والترابط بينهم. ومن خلال التركيز على زكاة المال وزكاة الفطر كركن من أركان الإسلام، يمكن تعزيز الوعي الديني لدى المسلمين وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية والمشاركة في بناء المجتمع.
