قامت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي بتوقيع اتفاقية شراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، لتنظيم سلسلة من الندوات الافتراضية حول مواضيع تتعلق بتعزيز التقدم الاقتصادي والتجارة العالمية. شملت الندوات مواضيع مثل تطوير المهارات المستقبلية وجودة الوظائف في مستقبل العمل وتعزيز التوازن بين الجنسين في القوى العاملة والذكاء الاصطناعي التوليدي وعالم العمل.
شاركت في الندوات متحدثون رئيسيون وخبراء من الدول الرائدة في الاقتصاد، حيث قدموا رؤاهم حول أفضل الممارسات وتحدثوا عن التحديات التي تواجه منظومة التجارة العالمية. أكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أهمية تعزيز التعاون مع “OECD” والاستفادة من خبراتها في تطوير السياسات المتعلقة بتمكين الكوادر البشرية وتحسين الأداء الحكومي.
تحمل الندوات التي نظمتها الدائرة ضمن هذه الاتفاقية أهمية في تسليط الضوء على التحديات والآفاق في الاقتصاد والتجارة العالمية من وجهة نظر مجموعة من الخبراء الدوليين. تهم هذه الندوات مجتمع الأعمال بشكل عام، بما في ذلك رواد الأعمال وتجار ومصدرين وموردين ومستثمرين ومنتجين وشركات صغيرة ومتوسطة.
افتتحت إيمان صالح بن خاتم، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والبرامج في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الندوة الافتراضية حول “تعزيز التوازن بين الجنسين في القوى العاملة”. قدمت نظرة عامة عن جهود الإمارات في تعزيز التوازن بين الجنسين وتأثيرها على السياسات واللوائح المتعلقة بالقوى العاملة.
قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الندوة الافتراضية لمحة شاملة حول سياسات النوع الاجتماعي التي تنفذها الدول الأعضاء فيها. تضمنت هذه المبادرات مجالات مثل إجازة الأبوة ورعاية الأطفال وعمل مرن وشفافية الأجور وقوانين عدم التمييز.
تعكس هذه الندوات التعاون المثمر بين دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي يسعى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لتعزيز التقدم الاقتصادي وتعزيز التجارة العالمية وتحديث سياسات تمكين الكوادر البشرية في دبي وزيادة الأداء الحكومي وتعزيز التنافسية دوليا.