أعلنت مؤسسة تراحم الخيرية في دبي عن توزيع 20 ألف سلة غذائية بتكلفة تتجاوز 4 ملايين درهم، لصالح الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود في العديد من إمارات ومناطق الدولة. جاء ذلك ضمن مبادرة “المير الرمضاني” التي تقوم بها المؤسسة خلال شهر رمضان الفضيل، بهدف توفير احتياجات الأسر المحتاجة وتخفيف العبء عنهم وإسعادهم.
وأوضح الدكتور أحمد تهلك، مدير عام مؤسسة تراحم الخيرية، أن المبادرة بدأت مع انطلاق الحملة الرمضانية للمؤسسة، وتأتي لتلبية احتياجات الأسر المحتاجة من المواد الغذائية والمعيشية. كما أشار إلى أن المؤسسة تعمل على الوصول إلى الفئات المستحقة وتقديم الدعم اللازم لهم بالتعاون مع الجهات الحكومية والمعنية.
وأكد تهلك على حرص المؤسسة على توفير احتياجات الأسر المتعففة بالتعاون مع العديد من الجهات المختصة والمعنية لضمان وصول السلات الغذائية إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مختلف مناطق الدولة. بالإضافة إلى توزيع المير الرمضاني والسلال الغذائية، تقوم المؤسسة أيضًا بتوزيع زكاة الفطر وتوفير الكسوة والعيدية للأيتام.
جدير بالذكر أن مؤسسة تراحم الخيرية تقوم بعدة مشاريع خيرية خلال شهر رمضان، من بينها توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائم، بالإضافة إلى توزيع زكاة الفطر وكسوة العيد والعيدية للأيتام، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف العبء عنهم خلال هذا الشهر الفضيل.
تأتي هذه المبادرات ضمن جهود المؤسسة لدعم المجتمع وتقديم العون للفئات الضعيفة والمحتاجة خلال شهر رمضان، وتعكس التزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين أوضاع الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام. ويعكس توزيع السلات الغذائية والدعم المالي للأسر المحتاجة تكاتف المجتمع وتضامنه في مساعدة الآخرين وتقديم الدعم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها العديد من الأفراد.
قدمت مؤسسة تراحم الخيرية في دبي مساهمة كبيرة في توفير الدعم للأسر المحتاجة والفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع خلال شهر رمضان، من خلال تقديم مساعدات غذائية ومالية وملابس وهدايا للأيتام والأسر ذات الدخل المحدود. تعكس هذه المبادرات روح العطاء والتضامن في المجتمع الإماراتي والالتزام بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الشهر الفضيل، وتعكس جهود المؤسسة في تكريس المبادئ الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة للجميع.
بالتعاون مع العديد من الجهات المختصة والمعنية، تستمر مؤسسة تراحم الخيرية في تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان وعلى مدار العام، وتسعى جاهدة لخدمة المجتمع وتحسين ظروف الحياة للأفراد ذات الدخل المنخفض والأيتام. تعتبر هذه المبادرات خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتضامنًا، وتعزز دور المؤسسات الخيرية في تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع.