نظمت بلدية مدينة أبوظبي حملة توعية بشأن الأماكن المصرح بها لصيد الأسماك في المدينة وضواحيها عبر مركزي بلدية المدينة والشهامة. استمرت الحملة لمدة 5 أيام وشملت النطاقات الجغرافية التابعة للمركزين تحت إطار مبادرة “دارنا” التي تهدف إلى الحفاظ على المظهر العام وتعريف المجتمع بالقوانين المتعلقة بصيد الأسماك وحماية البيئة البحرية. تم توجيه الحملة لهواة صيد الأسماك لتعريفهم بالأماكن المصرح بها للصيد مثل بحر الباهية وبحر الشليلة وبحر الصدر وبحر غنتوت وبحر ياس.
أوضحت الحملة أن جميع الشواطئ التي لا تحتوي على لوحات منع الصيد تعد متاحة ومصرحاً الصيد فيها، كما تأكدت البلدية أن منع الصيد في بعض المناطق يأتي تماشيًا مع أهداف استدامة الموارد الطبيعية وحماية المظهر العام وتعليمات هيئة البيئة – أبوظبي. تضمنت الحملة نشر منشورات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للبلدية وتطبيق “فريجنا” وإرسال رسائل نصية وتنظيم زيارات ميدانية لمواقع الصيد.
دعت بلدية مدينة أبوظبي جميع هواة صيد الأسماك إلى الالتزام بمعايير النظافة العامة لمنطقة الصيد والمساهمة في الحفاظ على المظهر العام وعدم ترك مخلفات قد تلوث البيئة البحرية أو الشاطئ. تهدف هذه الجهود إلى تفعيل المشاركة المجتمعية في حفظ البيئة البحرية وضمان استدامة الموارد الطبيعية وتوعية الناس بأهمية المحافظة على التوازن البيئي.
تأتي هذه الحملة في إطار مبادرات بلدية مدينة أبوظبي للتوعية بأهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على البيئة والمشاركة في الحفاظ عليها. تشمل الحملة إجراءات توعوية متعددة مثل نشر منشورات وإرسال رسائل نصية وتنظيم زيارات ميدانية لتعريف الناس بالأماکن المصرح بها لصید الأسماک وأهمیة الحفاظ علی البیئة البحریة.
تعكس هذه المبادرات التزام البلدية بالاستدامة البيئية ومحافظتها على البيئة البحرية والمساهمة في تحقيق التوجهات البيئية الرامية للحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة الموارد الطبيعية. من المهم أن يلتزم الجميع بقوانين صيد الأسماك والتعليمات البيئية لضمان السلامة البيئية والاستدامة في المنطقة.
