تم تنظيم المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد بدعم من سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة “أدنوك” وشركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، ومجموعة لوتس هوليستيك أبوظبي. يهدف المؤتمر إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد وتبادل الخبرات في هذا المجال وعرض أحدث الاكتشافات والتطورات العلمية والعملية.
يُعقد المؤتمر خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل الحالي في أبوظبي ويستهدف توفير فرصة للخبراء وكوادر المؤسسات وأولياء الأمور للاطلاع على أفضل الخبرات والتجارب المتعلقة بحالات التوحد. ويتناول المؤتمر تقديم البحوث والإنجازات المبتكرة في الطب الحيوي لتلبية الاحتياجات المتنوعة لمصابي التوحد وتسريع نشر تدابير جديدة لعلاجهم وتقديم تدابير تعليمية آمنة وفعالة.
يشمل المؤتمر 20 جلسة تغطي أحدث المستجدات في أبحاث التوحد وأكثر من 40 ورشة عمل ومتحدثين من 20 دولة مختصين في مجالي تعديل السلوك والطب الحيوي. ويهدف المؤتمر إلى تقديم المعرفة الأولى في علاج التوحد إلى المجتمع الدولي وتسليط الضوء على البحوث والإنجازات المبتكرة في هذا المجال.
يسعى المؤتمر لتعزيز التعاون الدولي في مجال البحوث والممارسة السريرية وتقديم حلول مبتكرة للتوحد من خلال تنفيذ مشاريع دولية ومناقشة وسائل تحسين الرعاية والتشخيص لمصابي التوحد. تهدف هذه الجهود إلى تحقيق تقدم في علاج وتأهيل الأطفال والشباب والكبار المصابين بطيف التوحد وتحسين جودة حياتهم.
يعكس المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد التزام الإمارات بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز الوعي العلمي بالتوحد وسبل علاجه. من المتوقع أن يسهم المؤتمر في تطوير استراتيجيات العلاج للتوحد وتحديد الاتجاهات المستقبلية لتوفير الرعاية المناسبة لهذه الفئة من الأشخاص.
