تنطلق اليوم الدورة العشرون من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد”، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي. وأقيم أمس اجتماع للمجلس الاستشاري العلمي العالمي لديهاد – ديساب، وتم تسليط الضوء على أحدث مبادرات المنظمة وأهمية التركيز على الدبلوماسية في تشكيل مسار العمل الإنساني عالميًا.
تتناول جلسات ديهاد العلاقة بين الدبلوماسية الإنسانية وعدد من المواضيع الحيوية الرئيسية، مثل تحقيق الأمن الإنساني والوصول الآمن للموارد والتغير المناخي والتحديات الصحية. وقامت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الإمارات بتقديم عرض حول برامج الورش العمل لديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مشيرة إلى دور الدبلوماسية الإنسانية في التعامل مع الحالات الطارئة وتأمين الوصول للمساعدات.
يُعد ديهاد 2024 منصة ديناميكية للتعاون والحوار، ومن المتوقع أن تناقش الجلسات نقاط التقاطع بين الدبلوماسية الإنسانية وعدد من المجالات الحيوية. وتهدف الورشة التي تحمل عنوان “الدبلوماسية الإنسانية: طرق إضافية للمشاركة الإنسانية” إلى تعزيز التعاون في المجالات الإنسانية، بمشاركة متحدثين وخبراء من مختلف المنظمات والمؤسسات.
يعتبر معرض ومؤتمر ديهاد الحدث الإنساني الأبرز في العالم، ويحظى بدعم منظمة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الخيرية والإغاثية والجهات الإنسانية الفاعلة. ويشارك في المؤتمر الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، بهدف تعزيز التعاون الإنساني وتحقيق الأمان والوصول الآمن للمساعدات.
يستعرض المؤتمر دور الدبلوماسية في تشكيل مسار العمل الإنساني على المستوى العالمي، وذلك من خلال مناقشة العلاقة بين الدبلوماسية الإنسانية وتحقيق الأمن الإنساني والوصول الآمن للموارد. ويعتبر المؤتمر منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بهدف التصدي للتحديات الإنسانية العالمية.
