تم تكريم عدد من الشخصيات المميزة في دولة الإمارات بجائزة أبوظبي، التي تعتبر مبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. تم تكريم هذه الشخصيات نظرًا لتقديمهم أعمال جليلة في خدمة المجتمع. وقد وصف المكرمون الجائزة بأنها وسام على صدورهم وتأكيد لمساهماتهم الخيرة والنبيلة في مجالات العمل والعطاء.
تم تكريم كليثم عبيد المطروشي التي تعرضت لحادث مروري في عام 1990 وقد أصابت بالشلل في أعقابه، إلا أنها لم تدع الإعاقة تعيق تطلعاتها ونجحت في الحصول على شهادة بكالوريوس في الإدارة العامة من جامعة الإمارات. لقد قامت بالعديد من الإسهامات في تمكين أصحاب الهمم عبر مختلف المحاور وتمثلت هذه الإسهامات في دعم تطوير سياسات تدمج أصحاب الهمم في المجتمع.
تم تكريم سلامة سيف الطنيجي لجهودها البارزة في تعزيز الوعي المجتمعي حول مواضيع هامة للأطفال مثل الوقاية من التنمر والأمن الإلكتروني. كما شاركت في العديد من المبادرات والفعاليات المجتمعية على المستوى المحلي والدولي. وتم تعيينها كمتحدث رسمي عن جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر.
تم تكريم الدكتور أحمد عثمان شتيلا، الأمريكي من أصل لبناني، لجهوده الكبيرة في دعم مجتمع الإمارات من خلال توجيهه خبرته في مجال أمراض المخ والأعصاب وتعزيز التوعية بها في المجتمع. كما تم تكريمه لدوره في دعم الأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد.
تم تكريم سعيد المنصوري ومزنة المنصوري لجهودهما الطويلة في مجالي التعليم والتربية. سعيد أسس مدرسة لتحفيظ القرآن في الوثبة وكان له دور بارز في تنمية مهارات الأطفال. أما مزنة فلديها أكثر من 20 عامًا من التجربة في التعليم وتميزت بقدرتها على إثراء حياة الطلاب وتطوير المناهج التعليمية.
تم تكريم إيمان الصفاقسي، التونسية الجنسية، لدورها في دعم المتضررين من حريق في أبوظبي ومساهمتها في إنقاذهم. كما تم تكريم آمنة بنت خليفة عبيد محمد القمزي لجهودها في تعزيز الزراعة العضوية ونقل خبرتها في هذا المجال للمجتمع. كما تم تكريم جون ساكستون لدوره البارز في دعم التعليم وإثراءه.
