اختتم المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الإسلامية في جامعة الوصل في دبي بتوصيات تشمل التوسع في إنتاج التطبيقات التي تخدم العلوم الشرعية بالتنسيق بين المؤسسات الأكاديمية والشركات التكنولوجية، وإنشاء مراكز حديثة للابتكار والإبداع في هذا المجال. وقد ناقش المؤتمر استخدام التقنيات الحديثة في خدمة العلوم الشرعية وتحدياتها والفرص المتاحة.
وأكد مدير جامعة الوصل في دبي على أهمية استثمار جهود الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي لتجديد البحث في العلوم الشرعية وتحقيق نتائج جديدة تخدم المجتمع. وأشار إلى ضرورة التركيز على منظومة القيم المجتمعية وضمان عدم التعدي على الحقوق والحريات بالميزان الشرعي عند استخدام التقنيات المعاصرة، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الدكتور عبد الرحمن على ضرورة تفعيل قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية للحد من الابتزاز والتنمر الإلكتروني. كما أكد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الجانب الطبي مع مراعاة الجانب الأخلاقي.
وأشار إلى ضرورة التعاون بين فقهاء الشريعة وخبراء التقنيات المعاصرة لتطوير الأحكام الفقهية المتعلقة بهذه التقنيات. وأوصى المؤتمر بضرورة تأسيس مركز علمي عالمي يقدم الدعم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الشرعية، وتقديم دورات تأهيلية وتعريفية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطويرها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version