تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 في أبوظبي. تستعرض الإمارات في هذه القمة إنجازاتها في قطاع الطاقة وجهودها في الحياد المناخي، بالإضافة إلى استراتيجيتها الوطنية للطاقة 2050. الهدف من الاستراتيجية هو الحد من الانبعاثات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 وزيادة إسهام الطاقة المتجددة في مجموع الطاقة المنتجة في الدولة.
المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، أكد أن الإمارات تعد سباقة في تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على التكنولوجيا الداعمة لاستدامة القطاع الحيوي. كما أطلقت الدولة استراتيجية الهيدروجين 2050 لترسيخ مكانتها رائدة عالميا في استخدام الهيدروجين النظيف. تهدف الإمارات أيضا إلى رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي وزيادة القدرة المركبة للطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
يُعتبر مشاركة وزارة الطاقة في القمة فرصة لتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مجال تطوير الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. الإمارات تسعى إلى رفع إسهام الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المنتجة إلى 30% بحلول عام 2030. كما تعتبر الدولة من أوائل الدول في المنطقة التي صدقت على اتفاقية باريس للمناخ وتسعى جاهدة لتحقيق أهدافها في هذا الصدد.
تهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 إلى تطوير موارد الهيدروجين النظيف بالإضافة إلى تشجيع استخدامه في القطاعات المختلفة كبديل نظيف للوقود الأحفوري. الإمارات تسعى إلى تحقيق تقدم في قطاع الطاقة وتحديث البنية التحتية اللازمة لدعم تطوير مصادر الطاقة النظيفة.
مشاركة الوزارة في القمة تعد تجسيدا لجهودها في تبادل الخبرات والمعارف في مجال الطاقة النظيفة. تعمل الإمارات على تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استدامتها من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وممارسات مبتكرة. تطلع الدولة إلى تحقيق تقدم واضح في تحقيق الهدف من الحياد المناخي بحلول عام 2050.
بشكل عام، تعكس مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في القمة العالمية لطاقة المستقبل رؤية الإمارات الطموحة في تطوير قطاع الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة. بالاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا والتعاون الدولي، تهدف الإمارات إلى أن تكون رائدة عالمية في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.
