تعتبر جائزة الشارقة للاتصال الحكومي من الجوائز المهمة في المجال، حيث أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة من الجائزة. يمكن للمهتمين بالمشاركة في الجائزة التقدم من خلال الموقع الإلكتروني المخصص لها والتقديم يستمر حتى الأول من أغسطس المقبل.
وقد شهدت الجائزة لهذا العام تطورات تهدف إلى تحفيز التنافسية والابتكار عبر دمج التجارب المحلية والعالمية في إطار واحد. وأكد طارق سعيد علاي، المدير العام للمكتب، أن الاتصال الحكومي يعد أداة مهمة لتحقيق التحديات الكبرى التي تواجه المجتمعات وأنه يساهم في بناء الشراكات وتعزيز العلاقات ووضع الخطط المستقبلية التي تلبي مصالح وتطلعات الأمم.
تم تجديد فئات الجائزة هذا العام حيث تم تغيير بعض أسماء الجوائز والفئات السابقة. فتضم دورة هذا العام 22 جائزة مقسمة إلى 5 قطاعات، تشمل الجوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والجوائز الفردية وجوائز التحدي والمسابقات، إلى جانب جوائز لجنة التحكيم وجوائز الشركاء.
يهدف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إلى تعزيز مستوى مشاركة الاتصال في صناعة التغيير الحقيقي في مختلف المجالات. ويعتبر المنتدى الدولي للاتصال الحكومي محفزاً لرفع معايير ممارسة الاتصال في المنطقة العربية ووضعها في مجال التنافسية مع أبرز التجارب العالمية.
وتشمل تحديثات الجائزة لهذا العام 22 فئة مختلفة تغطي 5 قطاعات مختلفة. يعتبر الاتصال الحكومي أداة أساسية في بناء الشراكات وتعزيز العلاقات بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والجهات الفردية.
يعكس حجم المشاركات التي تتلقاها الجائزة ومستوى مشاركة الاتصال في صناعة التغيير الحقيقي أهمية وقيمة هذه الجائزة في تطوير مجال الاتصال وتعزيزه في الشارقة والمنطقة بشكل عام. تتطلع الجائزة إلى استقبال مشاركات متنوعة تعكس التحديات والابتكارات في مجال الاتصال لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات المحلية والعالمية.