احتفت الاتحاد للطيران بإنجاز أحد طياريها، الكابتن شريف الرميثي، الذي تم اختياره ليكون عضوًا في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، حيث سيشارك في مهمة “هيرا” التي تقوم بمحاكاة رحلة إلى المريخ. يعيش الرميثي وأعضاء الطاقم داخل مجمع “هيرا” لمدة 45 يومًا. بدأ الرميثي مسيرته المهنية مع الاتحاد للطيران في عام 2007، ويحمل درجة البكالوريوس في هندسة الطيران بالإضافة إلى ثلاث شهادات ماجستير في إدارة الطيران والفضاء، وأنظمة السلامة، والعمليات الفضائية.
قدمت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، تهانيها للكابتن شريف الرميثي على هذا الإنجاز الكبير، مشيرة إلى أهمية هذا الإنجاز لشعب ودولة الإمارات ولقطاع الطيران بشكل عام. من جانبه، عبر الكابتن شريف الرميثي عن فخره بالعمل في الاتحاد للطيران وعن البيئة الطموحة والمتنامية التي ساهمت في توسيع معرفته ورفع سقف طموحاته، مما منحه الفرصة للتحليق بأسطول طائرات حديث ومطور.
يمكن متابعة أخبار الإمارات وآخر الأخبار من البيان عبر خدمة غوغل نيوز، حيث يمكن الوصول إلى محتوى البيان عبر منصة غوغل، مما يوفر سهولة وسرعة في الحصول على آخر المستجدات. تعتبر هذه الخدمة وسيلة فعالة لمتابعة الأخبار والأحداث الهامة في الإمارات والعالم بشكل عام.
الكابتن شريف الرميثي هو أحد طياري الاتحاد للطيران الذين يمتلكون مسيرة مهنية حافلة وخبرة واسعة في مجال الطيران. تخرج الرميثي بدرجة البكالوريوس في هندسة الطيران وحصل على ثلاث شهادات ماجستير في مختلف مجالات الطيران والفضاء. يعتبر الرميثي من الكوادر المتميزة التي تساهم في تطوير ورفع مستوى القطاع الجوي في الإمارات وعالميًا.
يعكس تمثيل الرميثي في مهمة “هيرا” واختياره ليكون جزءًا من هذه التجربة الفضائية الهامة الثقة والاعتراف بالقدرات والخبرات التي يتمتع بها كطيار محترف. تعتبر مشاركته في مثل هذه البرامج والمهام الفضائية عاملاً مهمًا في بناء قدرات وخبرات الكوادر الإماراتية وتطوير القطاع الجوي والفضائي في الدولة. يعكس هذا الإنجاز رفع شأن الإمارات في مجال الاستكشاف الفضائي والتطور التكنولوجي.
إن انجاز الكابتن شريف الرميثي واختياره ليكون جزءًا من مهمة “هيرا” يعكس التزام الإمارات بتطوير الكفاءات البشرية والاستثمار في الموارد البشرية لرفع مستوى القطاع الجوي والفضائي. يظهر هذا الإنجاز ريادة الإمارات ورؤيتها الطموحة نحو تحقيق التقدم والتطوير في مجال الطيران والفضاء، ما يعزز مكانة الدولة على الساحة العالمية.
