أعربت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان عن تقديرها للإجراءات السريعة التي اتخذتها دولة الإمارات للتعامل مع المنخفض الجوي غير الاعتيادي. وأثنت على جهود الدولة في توفير بيئة آمنة لحياة شعب الإمارات، وتقديم الدعم اللازم للمجتمع خلال هذه الأوقات الصعبة. كما أشادت بالجهود الوطنية التي بذلها خط الدفاع الأول، وثمنت عمل فرق الاستجابة والطوارئ التي عملت بكل تفانٍ وحرص.

وأكدت الجمعية الدروس المستفادة من هذه الأزمة العابرة والغير متوقعة، التي أبرزت الرؤية التنموية المتقدمة التي توليها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وحكام الإمارات. وأظهرت الجمعية استعدادها لمشاركة هذه التجربة وتبادلها مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن الحقوقي الإقليمي والدولي.

من جهة أخرى، أكدت الجمعية أن الدولة ركزت على تعزيز البنية التحتية ومرافقها الخدمية لضمان سلامة أفراد المجتمع. وأعربت عن امتنانها لفرق الإنقاذ والطوارئ التي قامت بدور هام في حفظ الأرواح والممتلكات خلال هذه الأوقات العصيبة. وثنت على الالتزام الكبير لأفراد المجتمع بالتعليمات والإجراءات الصادرة من الحكومة، مما ساهم في تحقيق الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأثنت الجمعية على تطبيق استراتيجية تشاركية من قبل الجهات ذات الاختصاص في الإمارات، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم المجتمعات وتحقيق السلام والأمن المجتمعي. وأكدت أن هذه التجربة الناجحة تعد نموذجاً يمكن تبنيه وتكراره في مواجهة الأزمات المستقبلية. وأشادت بتوفير الدولة المناخ المناسب والأمن لحياة شعبها، مما ساعد في تقليل تداعيات الحالة الجوية الأخيرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version