أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم عن اختيار شريف الرميثي ليكون العضو الإماراتي المشارك في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. تبدأ المرحلة الثانية من الدراسة في 10 مايو المقبل، حيث سيعيش الطاقم داخل مجمع “هيرا” لمدة 45 يومًا. الهدف من هذه الدراسة هو دراسة كيف يتكيف الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض قبل الإرسال في مهام إلى القمر والمريخ.
الرميثي هو طيار بخبرة تزيد عن 16 عامًا في قطاع الطيران، وقد قاد طائرات بوينج 777 و787 بمهارة وإتقان. حاز على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، وثلاث درجات ماجستير، ودكتوراه في الطيران. سيتم إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان خلال المراحل الأربع للدراسة، وستساهم هذه النتائج في إعداد البشرية للمهام الفضائية المستقبلية.
تجمع المهمة بين البحث العلمي والتعاون الدولي مع وكالة ناسا، وتهدف إلى تعميق فهمنا للتحديات الفسيولوجية والنفسية للمهام طويلة الأمد إلى الفضاء. يشمل الطاقم جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، بالإضافة إلى الرميثي. تجرى الدراسة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية وجامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة.
تهدف الدراسة إلى الاستعداد للمهام الفضائية المستقبلية، مثل الوصول إلى المريخ وما بعده. المرحلتان الثالثة والرابعة من الدراسة ستبدأ في أغسطس ونوفمبر 2024 على التوالي. يُعد الرميثي جزءًا من المجموعة الثانية من المتطوعين في مهمة تناظرية في هيرا. تعتبر هذه الدراسة جزءًا من رؤية الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الفضاء وتحفيز الأجيال القادمة على مواصلة المسيرة.