نظم برنامج “طبخة الألف” إفطارًا جماعيًا في حديقة زعبيل بدبي بالشراكة مع “متاجر فزعة”، لموظفي المهن المساعدة. شارك في الفعالية حوالي 700 متطوع من جهات تطوعية معتمدة، بالإضافة إلى فريق البرنامج وبلدية دبي. بدأ البرنامج في شهر رمضان بتوفير المواد اللازمة من قبل شركات ومؤسسات غذائية خاصة، بما في ذلك متاجر فزعة، لتحقيق الأهداف المرسومة.
تواصلت جهود البرنامج لتقديم الوجبات إلى البنك الذي يعمل على تحقيق مبدأ المسؤولية المجتمعية لمنع هدر الطعام وتوزيعه على المحتاجين. تجمع البرنامج بين طهاة إماراتيين ومقيمين لتحضير الوجبات، بمشاركة عدة جهات ومتاجر غذائية من القطاع الخاص. يعكس البرنامج التضامن والتعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق نجاح الفعالية وتحقيق الغرض الرئيسي منه.
شكل البرنامج مساهمة فعالة من الشركات والفعاليات الاجتماعية في دبي، من خلال توفير المواد الغذائية والدعم اللازم لتنفيذ الفعالية بنجاح. تواصلت جهود البرنامج على مدار شهر رمضان المبارك بهدف تقديم الوجبات للموظفين المساعدين والمحتاجين بشكل فعال وسلس. تعتبر مبادرات مثل هذه جزءًا من الجهود الرامية إلى خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية مكافحة الهدر الغذائي وتوزيع الطعام بشكل عادل.
تعكس هذه الفعاليات الروح الإنسانية والتضامنية في المجتمع الإماراتي، حيث يعمل الجميع معًا لدعم المحتاجين ومحاربة الهدر الغذائي. يعد برنامج “طبخة الألف” مثالًا لهذا التعاون، حيث يجمع بين القطاع الحكومي والشركات الخاصة والمؤسسات الاجتماعية لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة. تعتبر هذه المبادرات فرصة للمشاركة الاجتماعية والتعاون الاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
