أشادت مجموعة من كبرى المؤسسات الاقتصادية الدولية بمنهجية وسياسة الاقتصاد الصحي في إمارة دبي، ممثلة في هيئة الصحة بدبي. وأكدت أن إمارة دبي كانت الأولى التي بادرت إلى إعداد نظام حسابات الصحة الوطنية عام 2012، وهو ما يعكس رؤية واضحة للحصول على أدلة مالية قوية لتوجيه القرارات التنظيمية. تميزت إمارة دبي بتقليل الإنفاق الفردي على الرعاية الصحية وتحسين الحماية المالية للسكان، مما جعلها تحظى بإشادة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والبنك الدولي.
رئيس الحسابات الصحية في البنك الدولي أشاد بتطوير نظام الرعاية الصحية في دبي وتحقيقها للنجاحات في توفير الخدمات الصحية والحماية المالية للمواطنين. وأكد أن استدامة نظام الحسابات الصحية في دبي يسهم في تقديم بيانات صحية عالية الجودة لتعزيز تطوير نظام صحي حديث وديناميكي لسكان إمارة دبي.
رئيس الحسابات الصحية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أشاد بتطوير الحسابات الصحية في دبي وإصدار تقاريرها الدقيقة والشفافة. وأكد أن هيئة الصحة بدبي حققت إنجازاً مهماً بتحسين خدمات الرعاية الصحية وتحديث نظام الحسابات الصحية لتلبية احتياجات وتطلعات السكان.
منهجية الحسابات الصحية التي تتبعها هيئة الصحة بدبي حظيت بإشادة من عدة جهات، حيث يتمثل دور هذه الحسابات في تتبع اتجاهات النمو في الإنفاق على الرعاية الصحية وتقديم بيانات دقيقة لقياس تأثير المبادرات المهمة. وأكد أحد الأساتذة في جامعة هونغ كونغ على أهمية الحسابات الصحية الوطنية في تحليل التغيرات في السياسات الصحية وتقديم خدمات صحية عالية الجودة.
تشهد منظومة الرعاية الصحية في دبي تحولات جذرية، ترتكز على الحلول الذكية وأحدث التقنيات. وتقدم الحاجة لتحسين إدارة الخدمات الصحية والاستجابة السريعة لزيادة الطلب على الرعاية. وتعتبر مؤسسة دبي للضمان الصحي، التابعة للهيئة، مثالاً ناجحاً في استخدام الأدوات القوية والبيانات الدقيقة لتحسين الرعاية الصحية في دبي وتقديم خدمات عالية الجودة.
