أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، على أهمية المبادرات المجتمعية التي يدعمها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في تحقيق الاستدامة في العمل الحكومي والإسعاد الاجتماعي. وأشار إلى أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتوسيع مبادرة “مؤذن الفريج” لتشمل “إمام الفريج” تم تنفيذها بنجاح. وأوضح أن هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق التواصل بين الأسرة والمسجد وتعزيز الهوية الإماراتية والوازع الديني لدى الأبناء.
من جانبه، أشار جاسم محمد الخزرجي مدير إدارة مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، إلى أن مبادرة “مؤذن الفريج” هي مبادرة نوعية تقام لأول مرة في دبي، وتهدف إلى اختيار أفضل مؤذن في فريج أو أحياء المدينة. وأوضح أن تم التصويت على المبادرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وحققت نجاحًا باهرًا، ما جعلها تتلقى دعمًا واعجابًا كبيرًا من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث رفع مؤذن الفريج أذان المغرب أثناء زيارة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقد أشار المهيري إلى أن ترجمة رؤية القيادة الرشيدة ودعم الدائرة للمبادرات المجتمعية تسهم في تعزيز النجاحات والجهود. وأكد على أهمية هذه المبادرات في خدمة أبناء الإمارات وأسرهم، وتوجيه كافة الإمكانيات لتحقيق التميز والتفرد. وأثنى على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتعزيز المبادرات المجتمعية وتوسيع دائرتها لتشمل المزيد من الفعاليات والمبادرات التي تخدم المجتمع.
تناول الخزرجي فكرة المبادرة والغاية منها في ترسيخ العلاقة بين الأسرة والمسجد، وتعزيز الهوية الإماراتية والالتزام الديني لدى الشباب. وأشار إلى نجاح المبادرة وشهرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف حصلت على دعم وموافقة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. وأردف أن هذه المبادرة تعتبر بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الاجتماعية وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في المجتمع.
يرى المهيري أن تعزيز المبادرات المجتمعية والتركيز على الخدمات التي تخدم المجتمع الإماراتي هو جزء أساسي من رؤية القيادة الرشيدة. ويعتبر أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للمبادرات المجتمعية يعكس التزامه بتطوير المجتمع ورعاية شؤون أبناء الإمارات وأسرهم. وختم بتأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه هذه المبادرات في تحقيق تقدم وازدهار المجتمع الإماراتي.
