شهد جامع الشيخ زايد الكبير في ليلة الـ 27 من شهر رمضان إقبالًا كبيرًا من المصلين، حيث بلغ إجمالي عددهم 70 ألفًا و680 مصليًا. كانت الأجواء مليئة بالسكينة والطمأنينة، حيث أحيا المصلون صلاة التراويح والتهجد بتأمل وخشوع. كما توافد الآلاف من المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير في العين وجامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة لأداء الصلوات الليلية.
أحيا إمام جامع الشيخ زايد الكبير القارئ إدريس أبكر الليلة بالدعاء لدولة الإمارات ولقيادتها الرشيدة، وطلب من الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان. وامتلأت قاعات الجامع بالمصلين من مختلف الجنسيات والثقافات، وسادت أجواء تعبر عن القيم الإسلامية والتعايش السلمي بين الناس. توفرت خدمات شاملة لضيوف الرحمن في الجامع، بدءًا من وسائل النقل إلى تأمين الغذاء والشراب وتوفير كل ما يحتاجه المصلون.
بالتعاون مع الجهات المعنية، خصصت إدارة المركز أكثر من 1800 موقف إضافي لضمان وصول المصلين بسهولة إلى الجامع. تم توفير خدمة نقل المصلين بالحافلات وزيادة أعداد رجال الشرطة ودوريات المرور لتنظيم الحركة المرورية وتجنب ازدحام الطرق. كما عمل المتطوعون بكل جهد وتفاني لتقديم الخدمات للمصلين وضيوف الجامع.
فرق العمل في المركز استمرت بالعمل بعد انتهاء ليلة الـ 27 لاستقبال زوار الجامع وتقديم الخدمات الصباحية. شهد المركز ارتفاعًا كبيرًا في عدد المتطوعين الذين عملوا بتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والدفاع المدني وفرق الشرطة. وتم تنظيم خدمات الجامع بشكل جيد لضمان راحة وخشوع المصلين خلال شهر رمضان.
مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عملت على تنظيم الحركة المرورية وزيادة أعداد رجال الشرطة لتأمين مداخل الجامع والطرق المؤدية إليه. تم تخصيص مواقف إضافية وخدمات نقل للمصلين، وتوفير الدعم اللازم لضمان انسيابية حركة المرور. واستمرت فرق العمل في تقديم الخدمات طوال أيام شهر رمضان لضيوف الجامع والمصلين.
