تعرضت السيدة “هـ. م” التي تعيش في دبي لصدمة كبيرة عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، وكانت تكلفة علاجها وجرعاتها الدوائية باهظة الثمن وتفوق إمكانياتها المالية الضعيفة. لحسن الحظ، تدخلت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” لتكفل بتغطية تكاليف العلاج، وكانت هذه الحملة بارقة أمل في حياة العديد من المرضى، منهم “ن. ش” التي تكفلت الجمعية بتغطية تكاليف علاج سرطانها، و “إ. ش” التي تلقت الدعم الكامل لعلاج سرطانها الثدي.
كما كانت السيدة “أ. ال” تنتظر دعمًا ماليًا لتكملة برنامج علاج سرطانها الثدي، والذي يعد برنامجًا مكلفاً، ولكن بفضل التبرعات وأموال الزكاة، تمكنت من تغطية جزء كبير من التكاليف. وقد بادرت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” بتقديم دعم مالي للعديد من المرضى، بما في ذلك الأطفال مثل الطفل الهندي “أ. م”، الذي تم تشخيص إصابته بورم خطير وكانت تكاليف علاجه باهظة الثمن، إلا أن الجمعية سارعت بتقديم الدعم المالي اللازم.
يستمر دور “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” في تخفيف صدمة الإصابة على المرضى وعائلاتهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، لمساعدتهم على مواجهة التحديات التي تطرأ مع مرض السرطان. وعبر حملة “زكاة” التي تخصصت لدعم مرضى السرطان، تتيح الجمعية الفرصة للأهل الخير والمتبرعين للوقوف إلى جانب المرضى ومساندتهم في رحلتهم العلاجية.
تظهر حكايات المستفيدين من دعم “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” أهمية الدعم الاجتماعي والمالي للمرضى، وكيف يمكن لتوجيه الدعم اللازم أن يحدث فارقاً كبيراً في حياة الأشخاص المصابين بالسرطان. ومن خلال التبرعات وأموال الزكاة، يتمكن الجمعية من تخفيف الأعباء المالية عن المرضى وتقديم الدعم اللازم لهم لمتابعة علاجهم والتغلب على صعوبات المرض.
تعد “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” جهة مهمة في دعم مرضى السرطان في دبي وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم. من خلال حملتها “زكاة”، تمكنت الجمعية من تغطية تكاليف العلاج للعديد من المرضى الذين يواجهون تحديات مالية كبيرة، وتأثير إيجابي على حياتهم وحياة عائلاتهم. وبفضل جهودها المستمرة، تمكنت الجمعية من إعادة الأمل إلى حياة العديد من المصابين بالسرطان وتقديم الدعم الضروري لهم في رحلتهم العلاجية.