اختتم تجمع الشرقية الصحي حملة توعية وطنية حول سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر من العام الحالي، بعنوان “أنا قدوة”، تسهدف من خلالها التوعية الإلكترونية أكثر من 3 ملايين شخص. تمت الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي للتجمع الصحي، بالإضافة إلى شركاء رقميين داخليين وخارجيين، وتضمنت أيضًا رسائل نصية ولقاءات توعوية رقمية. قامت الفرق الصحية بزيارة 336 مؤسسة في المنطقة الشرقية ونظمت نشاطات توعوية فيها، بالإضافة إلى إقامة محاضرات مجتمعية.

تسلط الحملة الضوء على تفاصيل سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه وكشفه في وقت مبكر، بهدف زيادة الوعي الصحي وتقليل نسبة الإصابة به وزيادة نسبة التشافي. من جانب آخر، نظمت التجمع الصحي أنشطة متنوعة في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية والتجارية والحكومية، وأقامت محاضرات في الجمعيات الخيرية والمدارس للتوعية بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي تتجاوز أعمارهن الأربعين.

يهدف تجمع الشرقية الصحي من خلال تفعيل التوعية الإلكترونية والميدانية خلال الحملة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين من جميع الفئات الاجتماعية، من خلال القنوات الرقمية ومواقع الإنترنت والأماكن العامة. تعمل الحملة على تعزيز الوعي الصحي وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، لتقليل نسبة الوفيات المرتبطة به.

تشمل الحملة الوطنية التوعية بسرطان الثدي التي نظمتها تجمع الشرقية الصحي العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، مثل النشاطات الميدانية والمحاضرات المجتمعية والفعاليات التوعوية عبر الوسائط الاجتماعية. تطرقت الحملة إلى أهمية الكشف المبكر وأعراض سرطان الثدي والعوامل التي تساهم في زيادة فرص الإصابة به، وحثت النساء على اتباع أسلوب حياة صحي وإجراء الفحوصات بانتظام.

يعد الوعي الصحي بأمراض السرطان، وخاصة سرطان الثدي، من أبرز التحديات التي تواجهها المجتمعات اليوم، ولذا يعمل تجمع الشرقية الصحي على تعزيز هذا الوعي من خلال حملات توعية وبرامج تثقيفية تستهدف الجمهور بشكل شامل وشامل. تعتبر هذه الحملات جزءًا من الجهود الرامية إلى الحد من انتشار سرطان الثدي وتقديم الدعم اللازم للنساء المصابات به، لتحسين مستوى صحتهن وجودت حياتهن.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.