حققت 12 مدرسة من مدارس ينبع التعليمية، سواء كانت حكومية أو عالمية، تميزًا في نتائج التقويم والاعتماد والتصنيف المدرسي على مستوى المملكة. وقد أكد مدير تعليم ينبع، سليم بن عبيان العطوي، أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز ثقافة التقويم الخارجي في مجالات الإدارة والبيئة المدرسية، ويساهم في ضبط الجودة في العملية التعليمية ونواتجها. هذا بدوره يساهم في خلق جيل متميز علميا ومهاريًا.

وأشار العطوي إلى أهمية تعزيز ثقافة التقويم الخارجي في المدارس، حيث يعتبر العمل بالمعايير والمعايرات الدولية بمثابة تحدي مستمر للمدارس، مما يدفعها نحو التحسين المستمر وتقويم عملها ونتائجها. كما أكد على أهمية ضبط الجودة في العملية التعليمية، وتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم بما يضمن إعداد جيل متميز ومتفوق.

وفي هذا السياق، تعد المدارس التي حصلت على التميز في التقويم والاعتماد والتصنيف المدرسي مصدر فخر لمنطقة ينبع، وتعكس الارتقاء بمستوى التعليم في المدينة. ويعكس هذا الإنجاز تفاني واجتهاد المعلمين والإداريين في تقديم التعليم على أعلى مستوى، بالاعتماد على أحدث الأساليب التعليمية وتبني أفضل الممارسات.

ومن المهم أيضًا أن نشير إلى أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، وإنما يعتبر بداية جديدة وتحديًا مستمرًا للمدارس للحفاظ على هذا التميز والارتقاء به إلى مستويات أعلى، من خلال الاستمرار في التطوير والتحسين المستمر لعملية التعليم والتعلم. ويتطلب ذلك تعاونا مشتركا بين المعلمين والإداريين وأولياء الأمور لضمان تحقيق أهداف التعليم بنجاح.

من جانبه، يجب على الطلاب أيضا الاستفادة من هذا التميز والسعي نحو تحقيق أعلى إمكانياتهم من خلال الاستفادة من التعليم الذي يقدم لهم بمستوى عالي من الجودة. وبهذه الطريقة، يمكن لجميع الأطراف المشاركة في العملية التعليمية العمل بتناغم وتعاون لضمان تحقيق أقصى فائدة من التعليم وتحقيق الأهداف العلمية والمهارية التي تساهم في بناء مجتمع علمي متقدم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.